نفى الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، تلقيه أي اتصالات من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة الجديدة، أو تولي حقيبة وزارية، معربًا عن استعداده لخدمة بلده من أي موقع أو مسؤولية خلال الفترة المقبلة.
وقال «رضوان»، في تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر«دعم التجارة والاستثمار» الذي عقده بنك «كريدى أجريكول مصر» الأربعاء: «إن الدولة أخطأت بترددها طوال الفترة الماضية، ورفضها قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 3.2 مليار دولار، بعدما تم الاتفاق عليه، و(خلوا رقبتي زي السمسة) في إشارة لموقف الحكومة، والمجلس العسكري وقتها».
وأضاف وزير المالية الأسبق: «رفع العلاوة الاجتماعية للعاملين بالدولة والمعاشات سيتسبب في زيادة عجز الموازنة، لكنه أشار إلى إمكانية خفض الدعم، مطالبًا بعدم الاعتماد على (الموازنة) بشكل رئيسي، والبحث عن استثمارات ومصادر أخرى للتمويل لعدد من المشاريع القومية العملاقة، ومنها مشروع تطوير منطقة قناة السويس».
وطالب «رضوان»بزيادة دعم القطاع الخاص والتخلص من التشريعات والقوانين المتضاربة، موضحًا أن مصر بحلول عام 2020 سيزداد عدد سكانها ليبلغ 100 مليون جنيه، مما يعني حاجة الدولة لتوفير 30 مليون فرصة عمل.