يؤدى المنتخب الوطني مرانه الرئيسي في السابعة والنصف من مساء غداً الجمعة، على أرض ملعب »استاد بانجيلا» استعداداً لمواجهة السبت أمام موزمبيق، وينتظر أن يرجئ شحاتة أسماء اللاعبين الذين سيخوضون اللقاء إلى اللحظات الأخيرة، خاصة أن هناك أكثر من لاعب مصاب بالأنفلونزا الموسمية، وينتظر أن يحسم الجهاز الفني مصير مشاركة الثنائي «عماد متعب»، و«حسنى عبد ربه» في مباراة السبت وفقاً للفحوصات الطبية التي ستجرى لهما بمعرفة طبيب الفريق، وكذلك «سيد معوض» الذي يعانى بعض الآلام في قدميه من جراء المجهود الكبير الذي بذله خلال مباراة نيجيريا.
كان الفريق قد أدى مراناً قوياً مساء أمس، شارك فيه كل اللاعبين باستثناء «حسنى عبد ربه» الذي لم يستطع النزول إلى الملعب بسبب ارتفاع درجة حرارته، ولم يكمل «عماد متعب» المران بسبب الإعياء، وحرص «شحاتة» على الاجتماع بلاعبيه في منتصف الملعب وألقى عليهم محاضرة نظرية شرح لهم خلالها الأدوار المطلوبة منهم.
وساد جو من المرح خلال المران، حيث حرص المدير الفني على الدخول في مداعبات مع لاعبيه ، فيما حرص «أحمد سليمان» على وضع برنامج تدريبي خاص للحراس للتصدي لسرعة الكرة الجديدة التي تفوق سرعة الكرات العادية حتى يتسنى للحضري التعامل معها، وأوضح «سليمان» أن سرعة الكرة الجديدة غير عادية لكونها مصنوعة من بعض الأنواع البلاستيكية، وهذا هو سر ارتفاع المعدلات التهديفية في مباريات البطولة.
في شأن آخر، تراجع مسئولو اتحاد الكرة عن توزيع قمصان المنتخب على الجماهير الأنجولية خلال لقاء موزمبيق السبت المقبل، وتأجيل تنفيذ الفكرة إلى مباراة بنين بعد أن أبلغهم القنصل «شريف ربيع» بأن الجماهير الأنجولية ستشجع «موزمبيق» بحرارة بعد شرائهم جميع تذاكر المباراة بعد الاجتماع الذي عقده رئيس الاتحاد الموزمبيقى مع محافظ «بانجيلا»، الذي وعده بحشد الجماهير لمؤازرة موزمبيق لوجود علاقات تاريخية بين البلدين.
وسيطرت حالة من القلق على الجهاز الفني واللاعبين، وطالب شحاتة اللاعبين بعدم الالتفات للجماهير والتركيز في الملعب فقط حتى لا يتأثروا بأية عوامل خارجية .