نفت الدكتورة شاهندة فتحي، زوجة المحامي المصري المحتجز في السعودية بتهمة تهريب مواد مخدرة، مساء الثلاثاء، اتهامات السفير السعودي بالقاهرة، أحمد قطان، باتهام زوجها في 8 قضايا في المحاكم المصرية، مطالبة السلطات السعودية بالكشف عن مصادرها في الاتهامات الموجهة لـ«الجيزاوي».
وقالت، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنها ستتقدم «خلال الأيام المقبلة بطلب لوزارة الداخلية المصرية، لاستخراج ورقة رسمية حول ملف (الجيزاوي)، وما إذا كان محكومًا عليه في قضايا أم لا».
وأضافت: «زوجي لم يحكم عليه في أي قضية في السابق، لأننا قمنا من قبل بالكشف عن اسمه في ملفات وزارة الداخلية بعد نشر شائعات حول اتهامه في قضايا داخل مصر من قبل مسؤولين بالسفارة، واتضح عدم إدانته».
وطالبت زوجة المحامي المصري السفير السعودي بالقاهرة ـ بالكشف عن مصادره حول إدانة زوجها، وأضافت متسائلة: «بفرض أن حديثك صحيح، هل يعمل معك مخبرون في الداخلية أم أن السلطات المصرية تخبرك بمعلومات شخصية عن مواطن لديها؟».
ووجهت حديثها للسفير أحمد قطان قائلة: «زوجي بريء، ولا تتدخل في شؤون دولتنا، فأنت سفير ولست مراقبًا، يا سيادة السفير لو كان أحمد مُدانًا سلمه للقضاء المصري وهو سيقاضيه»، مؤكدة أن «الدكتور ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم الرئيس، هو من أخبرها، الاثنين، بالمكالمة التي جرت بين الرئيس محمد مرسي وولي العهد السعودي الأمير سلمان (بالسعي للعفو عن زوجها قبل بداية رمضان)».
وناشدت الدكتور ياسر علي «إعلان ما قاله لي علنًا حتى يعلم العالم كله من الذي يختلق الشائعات وينشرها».
كان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، أحمد قطان، قد قال في مداخلة هاتفية ببرنامج «مانشيت» على فضائية «أون تي في» مع الإعلامي جابر القرموطي، مساء الثلاثاء، إن أحمد الجيزاوي، المحامي المصري المعتقل بالسعودية، متهم في 8 قضايا بالمحاكم المصرية، 4 تم الحكم بها، والباقي ما زالت تنظره المحاكم، مشيرًا إلى أن ذلك يثير شكوكًا وعلامات استفهام حول سلوك الشخص نفسه.