قالت الدكتورة شاهندة فتحي، زوجة المحامي المصري أحمد الجيزاوي، المحبوس في المملكة العربية السعودية بتهمة جلب أقراص مخدرة، إنها «لم يصلها أي خبر من القنصلية المصرية حول ما يثار حاليا عن صدور حكم بإعدام زوجها»، مؤكدة أن «زوجها وضع في عنبر الإعدام بالسجن دون صدور حكم عليه، وكأن هذا تمهيد لإصدار الحكم قريبا».
وانتقدت زوجة «الجيزاوي» موقف رئاسة الجمهورية من التعامل مع قضية زوجها، وقالت أثناء انتظارها أمام القصر الجمهوري بمصر الجديدة، الإثنين، إنها «انتظرت الأحد، لأكثر من خمس ساعات أمام الباب لمحاولة مقابلة الرئيس أو أي شخص من السكرتارية، كما انتظرت، الإثنين، منذ الساعة الحادية عشرة صباحا وفقا لما أعلن من أن الرئيس سيلتقي وفدا من أسر المعتقلين في الداخل وأسرة الجيزاوي»، مؤكدة أنها «لم تستطع الدخول لقصر الرئاسة، وحاولت الاتصال بمساعدي الرئيس، فأخبروها بأن لديه اجتماعا».
أضافت: «ليس لنا إلا الله لنشكو إليه فقط، ونطلب من الرئيس أن يوفي بوعوده ويتدخل لإنقاذ زوجي، لأن الوضع أصبح سيئا ونخشى أن تكون إشاعة إصدار حكم بإعدامه صحيحة».
ورفعت زوجة «الجيزاوي» ومعها أفراد من أسرته وبعض أصدقائه لافتات أمام بوابة القصر الجمهوري، تحمل العديد من الشعارات مثل: «الحرية للجيزاوي.. الحرية لمصر»، و«نريد الكرامة للمصري داخل مصر وخارجها».