في الوقت الذي كثفت قوات الأمن، من تواجدها أمام السفارة السعودية، من خلال 4 مدرعات، وقوات الأمن المركزي، بالإضافة لرجال الجيش، خشية المظاهرات التي دعت لها عدد من القوي الثورية، احتجاجا علي مطالبة النيابة السعودية، بإعدام الناشط الحقوقي والمحامي، أحمد الجيزاوي، المتهم بالاتجار في الحبوب المخدرة، إلا أنه لم يحضر سوى 4 نشطاء فقط.
أخبار متعلقة
واستمرت وقفة النشطاء لمدة ربع ساعة فقط، بعد أن رفعوا لافتات كتبوا عليها «الحرية لأحمد الجيزاوي»، و«معتصمين معتصمين حتي الإفراج عن الجيزاوي».
وكانت حركة نضال القومية، وعدد من القوي الثورية، قد دعوا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لتنظيم وقفة احتجاجية، أمام السفارة السعودية، احتجاجا علي القرار الصادر من النيابة السعودية في جلسة 24 مايو، بإعدام «الجيزاوي».
يذكر ان الناشط الحقوقي احمد الجيزاوي تم القبض عليه في مطار جدة ووجهت اليه اتهامات بحيازة اقراص مخدرة.
