x

العشرات يعلقون اعتصامهم في «التحرير».. و«شلل مروري» يصيب الميدان

الإثنين 02-07-2012 18:14 | كتب: كريمة حسن, محمد رأفت, أحمد علام |
تصوير : بسمة فتحى

 

واصل عشرات من المتظاهرين في ميدان التحرير، الثلاثاء، اعتصامهم للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وقرار حل مجلس الشعب، فيما علق العشرات، الذي ينتمي معظمهم لجماعة الإخوان المسلمين، اعتصامهم لحين البت في شرعية مجلس الشعب.


وقام المعتصمون بإزالة عدد كبير من الخيام، فيما شهد ميدان التحرير، الثلاثاء، حالة شلل مروري تام، نظرًا لغياب اللجان الشعبية من الميدان مما أدى إلى تكدس السيارات في الشوارع المؤدية للميدان، ومنها شارعي «قصر العيني»، و«الشيخ ريحان».


في السياق نفسه، أكد عدد من أعضاء «اتحاد ثوار محافظات مصر» أن «استمرار الاعتصام بالميدان من أجل إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، ونهاية حكم العسكر، ومنع الهيمنة على مؤسسات الدولة من قبل فصيل واحد».


من جانبه، قال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، إن «انسحاب الإخوان من اعتصام ميدان التحرير قبل تحقيق المطالب التي تم الاعتصام من أجلها هو أمر طبيعي عودونا عليه»، مشيرًا إلى أن «حشد جماعة الإخوان في ميدان التحرير والاعتصام به من قبل إعلان النتيجة كان غرضه الرئيسي هو ضمان إعلان الدكتور مرسي رئيسا».


وأكد حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذي لـ«اتحاد شباب الثورة»، أن «اعتصام الإخوان في الميدان كان الهدف منه أن يكون وسيلة للضغط على المجلس العسكري من أجل ضمان فوز الدكتور مرسي بالرئاسة، وأنهم استمروا في اعتصامهم بعد فوز مرسي كي لا ينكشف خداعهم السياسى أمام الشعب»، حسب قوله.


وأشار محمد عبد العزيز، منسق الشباب بحركة «كفاية»، إلى أن «عجلة الصفقات قد عادت من جديد بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري، وهذا ليس بجديد عليهم»، فيما أكد هيثم محمدين، القيادي بحركة «الاشتراكيين الثوريين»، أنه «كان من الصعب أن تنسحب جماعة الإخوان أن ينسحبوا من الميدان قبل تنصيب مرسي رئيسًا، واعتصامهم استمر بعد النتيجة من أجل الضغط على المجلس العسكرى وتحسين شروط التفاوض بينهما للحصول على مكاسب أكثر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية