«الإخوان» تنفي انسحابها من التحرير.. وتؤكد استمرار اعتصامها في الميدان

نفت جماعة الإخوان المسلمين انسحابها من ميدان التحرير عقب خطاب الرئيس محمد مرسي، وأكدت أنها «مستمرة في الاعتصام بالميدان لحين إسقاط الإعلان الدستوري المكمل وعودة مجلس الشعب».

وقال الدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد الجماعة، إن «أفراد الإخوان باقون في الميدان، لأن الجماعة لن تخرج عن التوافق الوطني للقوى الثورية المعتصمة في الميدان من أجل تحقيق كل المطالب التي بدأ الاعتصام من أجلها».

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «ما يتم الاتفاق عليه بين كل القوى الثورية ستلتزم به الجماعة، لأن الإخوان فصيل من القوى السياسية والثورية المصرية ومطالبهم هي مطالب الشعب المصري، وفي حالة الاتفاق بين القوى الثورية على ترك الميدان لإعطاء فرصة للرئيس للحوار مع العسكري أو المضي قدمًا في برنامجه، سيتم الإعلان عن هذه الاتفاقات».

من جانبه، قال الدكتور علي بطيخ، عضو مجلس شورى الجماعة ومسؤول المكتب الإداري للإخوان في مدينة السادس من أكتوبر، إن «التعليمات الصادرة من قيادة جماعة الإخوان المسلمين هي البقاء في الميدان باستمرار، ولكن بشكل جزئي، حتى لا يهمل أفراد الجماعة مصالحهم وأعمالهم وحياتهم الأسرية.

وأوضح أن «الوجود المستمر في ميدان التحرير وميادين مصر، لا يمنع الرئيس مرسى من أداء مهامه والقيام بأعباء مسؤولياته تجاه الشعب»، لافتاً إلى أن «أكثر الموجودين من الإخوان المسلمين في التحرير هم إخوان القاهرة والجيزة، أما إخوان المحافظات فيتواجدون أيام الإجازات أو المليونيات».

بدوره أكد سيد النزيلي، عضو مجلس شورى الإخوان، أن «التعليمات الصادرة لأفراد الجماعة هي البقاء في ميدان التحرير لحين البت في الطعن على قرار المشير طنطاوي بحل مجلس الشعب، والمقرر له جلسة 9 يوليو الجاري».