دعا حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن تكون الحكومة المقبلة المقرر تشكيلها، بعد تولي الدكتور محمد مرسي، رئاسة الجمهورية، من جماعة الإخوان المسلمين، لأن هذه هي الديمقراطية، بحسب تعبيره.
وكتب «أبو سعدة»، الأحد، على صفحته في «تويتر»، «الحكومة القادمة يجب أن تكون إخوانية، وأي ادعاءات بعمل حكومة ائتلاف، محكوم عليها بالفشل، لأن الرئيس وحزبه لديهم برنامج محدد، وهذه هي الديمقراطية».
وأضاف «أبو سعدة»: «علي القوى السياسية والأحزاب أن تكون معارضة قوية، وتستعد للانتخابات المقبلة، فإذا نجحوا في الحصول على أغلبية، يمكن أن يشكلوا حكومة تطبق برامجهم».
يأتي ذلك بعد أن أدى الرئيس محمد مرسي اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا، السبت، ثم توجه بعدها إلى جامعة القاهرة، لحلف اليمين مجددًا أمام المئات من الرموز العلمية والسياسية والاجتماعية وكبار قيادات الدولة.
وأكد مرسي في خطابه بجامعة القاهرة، أنه سيعمل على بناء «مصر القوية»، وعودة المؤسسات المنتخبة، وفي الوقت نفسه جدد احترامه للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، مع تأكيده في الوقت نفسه على دعمه للقضية الفلسطينية، وتحقيق المصالحة الوطنية بين أطرافها.
كانت مصادر بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قد أعلنت في وقت سابق، أن قياديين بالحزب والجماعة، يجرون مفاوضات مع العديد من القوى والأحزاب السياسية لتشكيل حكومة ائتلافية خلفاً لحكومة الدكتور كمال الجنزوري.