x

أهالى الشهداء تعليقاً على خطاب الرئيس: نريد القصاص والأمن (ملف خاص)

الأحد 01-07-2012 22:27 | كتب: ولاء نبيل |
تصوير : other

حرص عدد من أهالى شهداء ثورة 25 يناير على متابعة خطاب الرئيس محمد مرسى فى جامعة القاهرة عقب أدائه اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا، وفيما وصفه بعضهم بأنه قوى وممنهج اعتبره آخرون «مجرد كلام ووعود»، مطالبين الرئيس بمحاكمات عادلة تضمن القصاص العاجل والعمل على عودة الأمن.

الخطاب قوى وممنهج

الشهيد حسين طه

خطاب الرئيس الدكتور محمد مرسى، كان قوياً وممنهجاً، نابعاً من رجل مصرى حتى النخاع، لا يتجمل ولا يصطنع الكلام، وشمل خطابه كل الأوضاع التى تمر بها مصر، وتكلم فى كل شىء، ولذلك ندعو الله أن يوفقه، وأن يعينه علينا، ليفى بوعوده، فنحن لا نريد رئيساً يزين حديثه، بقدر ما نحتاج شخصاً يعمل، ليكسبه عمله محبة الشعب، كما توجه الرئيس بالخطاب لكل المصريين ولابد من ضرورة القصاص العاجل، وهذا هو ما يهمنى الآن.

والد الشهيد «حسين»

أخشى سيطرة الإخوان

الشهيد فرج عبد الفتاح

مازلت أخشى من سيطرة الإخوان على البلد، فالخطاب يعبر عن فكر «الجماعة»، «نريد أن نعرف بأى دماغ يتحدث الدكتور مرسى». أفخر بكلامه عن سيادة مصر بين دول العالم، لكنه لم يتحدث عن المحليات، ولا المحافظات التى تتمتع بدخل كبير ولا يشعر بخيراتها أهلها، مثل السويس التى نعيش فيها.

أمل عبدالفتاح أخت الشهيد فرج

مجرد وعود وأمانٍ

الشهيد جرجس لمعي

الخطاب مجرد كلام مزوق ووعود وأمانى للشعب، أتمنى تحقيقها فى الواقع، فالرئيس السابق كثيراً ما تكلم ووعد دون أن ينفذ شيئاً، فنحن «ملينا من الكلام». وما يهمنا هو التركيز على وعود الرئيس بالمحاكمة العادلة كما نتمنى أن تتحقق وعوده بشأن الحفاظ على الأمن القومى، للحد من دخول السلاح مصر، ولابد أن نعرف لمصلحة من يحدث هذا، خاصة بعد تطور عمليات التهريب بدخول الصواريخ والأسلحة المضادة للطائرات.

الخطاب جمع الحديث عن فئات تجاهلها الرئيس من قبل وأزال التناقض الذى بدا فى خطابه بميدان التحرير، وظهر منها أنه يكن قدراً من الخلاف مع المجلس.

لمعى موسى سليمان والد الشهيد جرجس

أتمنى له البطانة الصالحة

الشهيد مصطفي محمد

خطاب الرئيس مرسى كان هائلاً، يعبر عن رجل ممتاز، ندعو الله أن يثبت خطاه، لأنه يمشى بشرع الله، وأعجبت بتأكيد الرئيس على عدم السماح لأحد بالتدخل فى شؤوننا، فمصر دولة إسلامية، لها سيادة، كما أنه رفع شأن الجيش والشرطة، وحرص على القصاص، كما تميز خطاب الرئيس بالتأكيد على إنهاء الفوضى، وفرض سيادة القانون، وبالتالى سيظل الرئيس خادماً للشعب، ولن تحتاج مصر لأن تنحنى لغير الله، فتحدث وكأن رئيس من وسط الشعب وللشعب، وبالتالى ستكون دولتنا فوق ما نتخيل، وندعوا الله أن يلهمه البطانة الصالحة من حوله، ليتقوا الله فينا.

محمد مصطفى والد الشهيد «مصطفى»

يعى قدر الشهداء

الشهيد أبانوب عوض الله

خطاب الرئيس أظهر أنه يعى أن الشهداء هم من أوصلوه لكرسى الحكم، ولذلك أكد على القصاص لهم، ولابد أن تأتى المبادرة من الدولة للحد من الفوضى، وسيكون ميدان التحرير الفيصل بيننا وبينه، لأن استرداده حق الشهداء سيمنع أى أحد أن يرتكب خطأ، فالشعب لم يعد يخاف بعد ذلك. وتميز الخطاب بالحديث عن عودة الاستقرار، فالبلد ملىء بالفوضى، وبالتالى عودة السياحة، لأنها تمثل نصف استثمار البلد، فأنا تاجر سمك وكانت هناك فنادق تأخذ منا كميات كبيرة للنزلاء، وكل ذلك تراجع بعد توقف السياحة، التى تنعكس على كل الأنشطة فى البلد.

عوض الله نعيم خليل والد الشهيد أبانوب

لا يسعى لتمزيق الدولة

الشهيد مينا نبيل

«الخطاب كان كويس» لا يسعى لتمزيق الدولة، لأنه جمع الجيش والشعب والشرطة والقضاء، ولا يرغب فى أن تكون مصر دولة مفككة، وهذا شىء جميل جداً، لأنه رحب بالجيش وقال لهم كلمة تريحهم، ورحب بالشعب الذى انتخبه والذى لم ينتخبه، وبالتالى هو حاول منع تفرق الشعب، وكسب كل الناس. وكسر حدة الخوف من الاتجاه الإسلامى، كما ذكر المسلمين والمسيحيين، ولفت نظرى أنه مطيع لما يتطلبه الشعب، وقال كل ما يرغب فيه المصريون، وأبدى استعداده لتنفيذ مطالب الشعب، ومن مميزاته التواضع فى الكلام، وتجنب الكلمات التى نفر منها الشعب فى خطابات النظام السابق.

نبيل هلال والد الشهيد مينا

الجميع لديه سواء

الشهيد مينا اسطفانوس

الخطاب ريحنا كثيراً، وأظهر شخص «جمال عبدالناصر» فى الرئيس المنتخب، فكلامه ووقوفه وسط الناس دون خوف كان أكبر دليل على ذلك، وأشاد الرئيس فى خطابه بمن انتخبه وبمن لم ينتخبه، «ودى أكتر حاجة عجبتنى»، لأن كل الناس ستكون عنده «واحد». تطرق خطاب الرئيس إلى استرجاع حقوق الشهداء الضائعة وإعادة الأمن للشارع ما أشعرنى بأن هذا الرجل كله ثقة، ولم يترك شيئاً إلا وتكلم عنه».

اسطفانوس نصر الله والد الشهيد «مينا»

الخطاب طمأن المصريين

الشهيد مصطفى الصاوى

خطاب الرئيس كان متوازناً، طمأن جميع المصريين، وندعو الله أن يوفقه، خاصة أنه ركز فى كلامه على إعادة محاكمة القتلة، لأن الأولى لم تكن عادلة، ولم تأت أياد خارجية لقتل أبنائنا على أرضنا، حيث قتل ضابط أمن مركزى مصطفى أخى أمام عين أخيه فوق كوبرى قصر النيل ويوم جمعة الغضب أكبر دليل على ذلك. تواضع لهجة الخطاب جعله يصل لكل أبناء الشعب، ولهذا دخل كلامه القلب، وكنا ندعو له طوال إلقائه الخطاب، بأن يوفقه الله على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه .

منى الصاوى أخت الشهيد «مصطفى»

أبكتنى عبارة «دماء الشهداء»

الشهيد إبراهيم سعدون

خطاب الرئيس كان فوق الممتاز، لأنه أكد كل كلمة قالها قبل نجاحه فى الانتخابات، فأظهر حجم ما لديه من مصداقية، واتسم خطابه بروح الإسلام، رغم عدم تحدثه عن الشريعة بشكل مباشر، خاطب عقول الشعب وأمنياته، خاصة القصاص للشهداء، وأبكتنى كلمته: «دماء الشهداء أمانة فى عنقى»، فوفر على أهالى الشهداء الكثير، ولاحظت أنه معلم بمعنى الكلمة، استطاع أن يمحو الهواجس التى بينه وبين المجلس العسكرى. وحرص الرئيس على عدم التصادم، لأن البلد مجروح، وأدعو له فى كل سجده، بأن يلهمه الله البطانة الصالحة، بعد أن ظهرت وطنيته.

سمير سعدون والد الشهيد إبراهيم

بشّر بإصلاح البلد

الشهيد سعيد

من بداية الانتخابات وأنا رشحت الرئيس محمد مرسى لأنه أعلن وقوفه إلى جوار الشهداء، واسترداد حقهم، عكس دعاية الفريق أحمد شفيق التى قالت إنه لن يقدر على إعادة المحاكمات أو تغيير حكم القضاء، فلم يكن لدى ولد غير سعيد، وكان مصدر رزقنا الوحيد بعد إصابة والده فى زلزال 1992، كما أنه ترك طفلاً عمره 5 شهور، وبالتالى لابد أن أتابع من سيقتص لابنى. عجبنى الخطاب لأنه بشر بإصلاح حال البلد، وكل وعد له شعرت بأنه يتحدث من قلبه، ويكفى أننى أشعر بسعادة كلما سمعت قول رئيس مصر محمد مرسى، وربنا يوفقه فى كل كلمة قالها، لأنه أيضا ينوى مساندة الشعب الفلسطينى.

عزة عبدالسلام عامر والدة الشهيد سعيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية