قال عامر عبد الرحيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، عضو مجلس الشعب، إن «الجماعة رصدت محاولات مستميتة من قبل بعض رجال الأعمال والمستفيدين من النظام السابق من أجل إفشال مهمة الرئيس محمد مرسي، وأن هناك فضائيات وصحف تقوم بهذا الدور وسيتم محاسبتهم».
أضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «هؤلاء يسعون لإثارة الأزمات خلال المرحلة المقبلة، عن طريق التلاعب في الأسواق، من خلال رفع أسعار بعض السلع الغذائية لضرب شعبية الرئيس مرسي».
وأشار إلى أن «هذا السيناريو متوقع ويتعامل معه الرئيس بحذر شديد، خاصة أن مشروع إفشال مهمة مرسي، يسعى فيه قطاعات من المنتفعين من النظام السابق، وأولئك الذين تلوثت أيدهم بالمال الحرام، وهم يدركون أن صلاح الحال يعني مسائلتهم، وبالتالي فهم يسعون لإثارة الأزمات».
وأكد «عبد الرحيم» أن «من هؤلاء أعضاء سابقين في الحزب الوطني ورجال أعمال أتحفظ على ذكر أسمائهم، وبعضهم وكلاء وزارات ووزراء سابقون، فهم يعملون ضمن تنظيم لمواجهة الثورة بثورة أخرى مضادة، مستغلين الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعيشها البلاد».
وأوضح أن «بعض من عناصر الشرطة يدعمون هؤلاء، وستقوم مؤسسات الدولة بالتصدي ومحاسبة كل هؤلاء بالقانون وليس بشكل انتقامي، وهناك رصد لكل هؤلاء المتآمرين، والتعامل معهم بكل حزم وتقديمهم للمحاكمة إذا ثبتت إدانتهم.
ودعا القيادي بالجماعة الإسلامية كل وسائل الإعلام إلى «الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي»، مؤكدًا أن «الإجراءات ستكون حازمة فيمن تثبت عليهم الجريمة دون أن يكون هناك قصف لقلم أو تكبيل لحريات».