توافدت على القاهرة، صباح الأحد، وفود من المعارضة السورية، قادمين من عدة دول أوروبية وعربية، في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام، لحضور المؤتمر الدولي الذي يُعقد بجامعة الدول العربية، الاثنين، لتوحيد جهود المعارضة السورية.
وصرحت مصادر مطلعة شاركت في استقبال الوفود بأن، «المؤتمر سيبحث تقريب وجهات النظر بشأن مستقبل سوريا في ظل ما تشهده من أحداث دامية، والمشاركين يمثلون عددًا كبيرًا من قوى المعارضة السورية، وعلى رأسها المجلس الوطني السوري، أكبر تجمعات المعارضة، وجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، ضمن حوالي 200 شخصية تمثل المعارضة السورية في الداخل والخارج».
وقالت المصادر إنه «تم أيضا دعوة وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والعراق رئيس القمة العربية، والكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، وقطر رئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية، والمبعوث المشترك للسلام في سوريا، كوفي أنان، بالإضافة إلى الدول التي استضافت مؤتمر أصدقاء سوريا، وهي تركيا وتونس وفرنسا».
يذكر أن هذا المؤتمر يعقد بناء على قرار وزراء الخارجية العرب رقم، 7505 الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية، التي عقدت بالدوحة في 2 يونيو، وذلك بهدف الوصول لرؤية مشتركة تمكن المعارضة السورية عندما تدخل في الحوار من أن يكون لها تصور واضح وواقعي وعملي، للمرحلة المقبلة تساعد في الخروج من هذه الحالة، وحل الأزمة بما يلبي تطلعات الشعب السوري في التغيير والإصلاح والديمقراطية، ويحافظ على سوريا كدولة مهمة في المنطقة.