طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، الرئيس محمد مرسي بعدم الرجوع إلى مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين في كل ما يتعلق بأمور الدولة.
وقال أبو الفتوح: إنه لم يتلق أي عروض بمناصب رسمية حتى الآن، لكنه أضاف أن الرفض هو الأقرب في ظل الظروف الحالية، «إلا بشروط تأتي في حينها».
وأكد أنه يتمنى كل التوفيق للرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أنه ساند «مرسي» في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة لضمان عدم عودة النظام السابق مرة أخرى.
ووجه «أبو الفتوح» الشكر إلى أعضاء حملته، الذين التقاهم بجمعية الشبان المسلمين في قنا، السبت، على مجهودهم الذي بذلوه خلال الشهور الماضية.
وأرجع عدم توفيقه في الانتخابات الرئاسية إلى عدم حصوله على الدعم الكامل من حزب النور السلفي، متهما أعضاءه بأنهم لم يعملوا بأكثر من 1% من طاقتهم، بالإضافة إلى ما وصفه بالحرب الشرسة من عدة جهات، أبرزها الأمن و«الفلول»، على حد تعبيره، وكذلك التأثير السلبي للمناظرة التليفزيونية، التي قال إنها لم تحظ بإعداد مسبق جيد.
وأعلن «أبو الفتوح» أنه سيتم خلال أيام الإعلان عن إنشاء مؤسسة سياسية كبيرة، تضم حزبا ومنظمة للمجتمع المدني، ومنظمة حقوقية، ضمن مشروع مصر القوية، مؤكداً أنه سيسعى إلى المنافسة بقوة في الانتخابات القادمة، سواء المتعلقة بمجلسي الشعب والشورى أو المحليات.