أعلن الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب والقيادي بحزب الحرية والعدالة، أنه «حينما يجتمع السيد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، طوال ساعات النهار والليل، الخميس، وحتى قبيل فجر الجمعة، مع رموز وشباب الحركة الوطنية الثورية بكل تنوعها، نكون بذلك قد صرنا على مشارف مرحلة جديدة، يمكن أن تعيد صياغة المشروع الوطني الجامع بكل استحقاقاته، لاستكمال حقيقي لمسيرة الثورة، بحسب تعبيره.
وأشار «البتاجي»، عبر صفحته على موقع «فيس بوك»، الجمعة، أن الاجتماعات تمت مع عدد من الرموز الوطنية من بينها: الدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور علاء الأسواني والدكتور عمار علي حسن والإعلامي حمدي قنديل وعبد الغفار شكر والدكتورة هبة رؤوف عزت الدكتورة رباب المهدي وسكينة فؤاد ووائل قنديل، فضلًا عن عدد من شباب الثورة، منهم وائل غنيم ومحمد الشهاوي وإسلام لطفي وغيرهم من رموز وطنية وثورية، بحسب وصفه.
وأكد «البلتاجي»، أن «مرسي» كان في تواصل وتشاور تليفوني مع الدكتور محمد البرادعي، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لتدارس الظرف الراهن بكل تحدياته في مصارحة ومكاشفة كاملة، معتبرًا أن ذلك يدفع لـ«مواجهة الانقلاب العسكري المسمى بالإعلان الدستوري المكمل، وما سبقه ولحقه من مخاطر للوطن».
وأضاف: «مؤكد أننا بذلك نكون قد بدأنا نتجاوز أخطاء الماضي، بالانتقال من السير المنفرد، إلى شراكة حقيقية في الرؤية والأهداف، لتتلوها شراكة في الآليات والإجراءات والمسؤولية المشتركة، ولنتجاوز المشروع الحزبي الفصائلي، إلى المشروع الوطني الجامع, وهذا ما سيعلنه الجميع معًا، اليوم ظهرًا، في مؤتمر صحفي عالمي، يؤكد أن الثورة لن تسمح بالانقلاب على مسيرة العملية الديمقراطية بكل استحقاقاتها، واليوم سنقول بجد، قوتنا في وحدتنا، ولن نقبل بالانقلاب على الديمقراطية، ومعا سنكمل مسيرة الثورة».
واختتم «البلتاجي»، رسالته بقوله: «سعادتي بهذه اللقاءات، وما تم فيها من توافق في تلك اللحظات الحرجة، لا تعادلها سعادة, اللهم أدم وحدتنا ووحد كلمتنا وانصر ثورتنا.. آمين».