حزب «العدل» ينتخب «عماد سيد» رئيسًا و«عمرو عيسى» أمينًا عامًا

فاز عماد سيد أحمد، السبت، برئاسة حزب العدل، كأول رئيس له، فيما حسم عمرو عيسى السباق على منصب الأمين العام، وذلك في الانتخابات التي جرت في مؤتمر الحزب العام بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر، الجمعة.

ويأتي إعلان الحزب نتيجة انتخابات الرئيس والأمين وأعضاء لجنته العليا بعد يوم واحد من تقديم وكلاء مؤسسي الحزب الثلاثة الدكتور مصطفي النجار والدكتور أحمد شكري وعبد المنعم إمام استقالاتهم الشفاهية، مبررين ذلك بمحاولة تقديم نموذج لباقي القوى السياسية بأن وكلاء المؤسسين لا يجب أن يظلوا في مقدمة الحزب.

وشهدت الانتخابات انسحاب أحمد شكري من الترشح لمنصب الرئيس، فيما حسم «عيسى» منصب الأمين العام لصالحه بعد منافسة قوية مع خالد حال، وذلك بفارق 5 أصوات فقط، وحصل «عيسى» على 103 أصوات مقابل 98 صوتا لـ«حال»، رغم فوز قائمة الأخير بأغلبية مقاعد اللجنة العليا.

وشهد المرتمر العام العديد من المفارقات، كان أولها ترك عمرو عيسى، الأمين العام الجديد، الانتخابات لحضور حفل قران شقيقته، وتم إعلان النتائج في غيابه، فيما أصر الثلاثي «النجار وشكري وإمام»، وكلاء مؤسسي الحزب، حضور المؤتمر العام، رغم إعلان استقالاتهم.

وقال «النجار» لـ«المصري اليوم» إنه أعلن منذ تأسيس الحزب أنه لن يترشح على موقع رئيس الحزب، في محاولة لضرب نموذج لوكلاء مؤسسي الأحزاب، موضحا أنه دوره انتهى في العمل الحزبي، لبناء تيار سياسي وسطي جيد يعيد التوازن في الحياة السياسية، ويشارك في بنائه الدكتور عمرو الشوبكي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والدكتور وحيد عبد المجيد، عضو مجلس الشعب، والمهندس حاتم عزام، رئيس حزب الحضارة.

أما أحمد شكري، فأكد  أنه انسحب من انتخابات رئاسة الحزب، ليضرب المثل «في إنكار الذات»، لافتاً إلى أن حزب العدل يعد أول حزب مدني يخرج من رحم الثورة، ويجري انتخابات على جميع المقاعد بالحزب.