قال الشاعر والأديب الفلسطيني، مريد البرغوثي، الجمعة، تعليقًا على خطاب الرئيس المنتخب، الدكتور محمد مرسي، الذي ألقاه من ميدان التحرير، إن «لحظة مرسي في التحرير، ستبين الأيام إن كانت لحظة شرف أم لحظة عصام شرف»، في إشارة إلى رئيس الوزراء السابق، الذي ألقى خطابه الأول من ميدان التحرير، ثم منيت حكومته بعد ذلك بعدة إخفاقات، ما أدى إلى زيادة الضغط الشعبي لتقديمها استقالتها.
وأضاف في تدوينة له عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن «التاريخ ماكر، فهو يواصل عمله في المستقبل، لذلك يظل السياسيون مكبلين بوعود الأمس، وعود مرسي اليوم طيبة وامتحانات غده صعبة».
وأضاف «البرغوثي»، «لن يحتاج مرسي لخطابات كثيرة لإقناع الثوار المترددين، قرار واحد بإطلاق سراح المعتقلين يكفي، وساعات وسنرى».
وأكد الشاعر الفلسطيني، أن «حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا قد يمر إن كان إجراءً شكليًّا، يتم تحت ضغط القانون، ولكنه سيجني على الدكتور مرسي، إن كان اعترافًا منه بالإعلان المكمل».
وتابع «البرغوثي» قائلًا: إن «الفضل المؤكد الذي لا جدال فيه لـ(مرسي) هو أنه وقانا من شر أن يكون خطاب اليوم لـ(شفيق)»، في إشارة منه إلى الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات الرئاسة.