تعتزم الولايات المتحدة تنظيم مؤتمر في سبتمبر المقبل لمساعدة البلدان التي تأثرت بـ«الربيع العربي» على استعادة الأموال التي أودعها زعماؤها السابقون في الخارج.
وقال روبرت هورماتس، نائب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية، الخميس، إن هذه البلدان التي أطاحت بأنظمتها خلال العام الماضي، طلبت مساعدة الولايات المتحدة ودول أوروبية لمساعدتها على تعقب الأموال المهربة إلى الخارج من زعمائها السابقين.
وتابع: «من بين الأولويات التي تم الحديث عنها، هذه المسألة كانت قريبة جدًا من قمة الأولويات الموجودة على القائمة»، مضيفًا: «قبل أي شيء، إنها مسألة عدالة، لكنها أيضا مسألة مالية».
ويدرس المؤتمر الذي سيجمع هذه البلدان العربية مع دول غربية أخرى وسائل استعادة هذه الأموال، فيما أوضح هورماتس أن الاجتماع سيقام في دولة خليجية.