أخبار متعلقة
قال الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، في مقابلة مع التليفزيون الرسمي الإيراني إن «حلا يفرض على سوريا من الخارج غير مقبول، لأن السوريين وحدهم يمكنهم حل أزمة بلدهم، ولا أتوقع عملا عسكريا ضد سوريا، أو عملية على غرار ما حدث في ليبيا لأنها ليست ممكنة في سوريا».
وأضاف «الأسد» في مقابلة استمرت لمدة ساعة «أي نموذج غير سوري غير مقبول لأنه لا أحد غيرنا يعرف كيف تحل المشكلة، وتنظيم القاعدة موجود في سوريا، لكن الولايات المتحدة تقبل أن تهاجم القاعدة الدول التي لا تروق لها».
وحول العلاقات المتوترة مع تركيا في أعقاب إسقاط سوريا طائرة عسكرية تركية، قال «الأسد» إن «هناك اختلافًا بين موقف المسؤولين الأتراك والرأي الإيجابي للشعب التركي تجاه سوريا».
وبشأن التقارير حول التدخل العسكري الإيراني في سوريا قال الرئيس السوري: «إنها مزحة تهدف الي إحداث انقسامات في الجيش، ومن الواجب على الحكومة تدمير الإرهابيين لإنقاذ آلاف الأرواح».
وفي سياق متصل أقر مجلس الشعب السوري مشروع قانون ينص على «تسريح أي موظف رسمي وحرمانه من الأجر والراتب ومن كل الحقوق التقاعدية، في حال إدانته بأي عمل إرهابي، أو تقديم عون لأي منظمة إرهابية».
ولا تقر السلطات السورية بوجود حركة احتجاجية في سوريا، بل تحمل «مجموعات ارهابية مسلحة» مسؤولية الخراب وأعمال العنف في البلاد.
وقتل 15800 شخص غالبيتهم من المدنيين منذ منتصف مارس 2011 في أعمال عنف ناتجة من قمع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتطور الأحداث إلى نزاع عسكري دامٍ، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان مجلس الأمن القومي التركي قد أعلن في وقت سابق أن «تركيا سترد بحزم، لكن في إطار القانون الدولي، على إسقاط سوريا طائرة استطلاع تركية الأسبوع الماضي»، ووصف إسقاط الطائرة بأنه «عمل عدائي».
