واصل المئات اعتصامهم، لليوم العاشر على التوالى، فى ميدان التحرير، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وعودة مجلس الشعب، فيما انتشرت عشرات الخيام فى أرجاء الميدان قبل يوم من المليونية التى دعت لها قوى سياسية، تحت عنوان «مليونية صلاحيات الرئيس».
وتكررت، الخميس، المشادات الكلامية والمشاجرات بين الباعة الجائلين واللجان الشعبية التى انتشرت فى أرجاء الميدان لتجميع الأسلحة البيضاء والآلات الحادة من داخل الخيام ونصبات الشاى، وألقى المعتصمون القبض على عدد ممن وصفوهم بـ«البلطجية» بتهمة حمل الأسلحة و«ربطوهم فى خيمة 6 إبريل بجوار تمثال عمر مكرم».
وأقام المعتصمون أحواضاً للمياه للوضوء، متصلة بمجمع التحرير، للتسهيل على المعتصمين أثناء الصلاة والتخفيف عنهم من شدة الحرارة، وبرر محمد على، من جماعة الإخوان، إقامة هذه الأحواض بسبب صعوبة الحصول على المياه داخل الميدان، نافياً ما تردد عن دعوة الجماعة لفض الاعتصام ورجوع المعتصمين إلى محافظاتهم، مؤكداً استمرارهم حتى تنفيذ مطالبهم بإلغاء الإعلان الدستورى والقرار الصادر بحل مجلس الشعب.
وطالب اتحاد شباب الثورة الرئيس المنتخب «بعدم الانصياع لمطلب المجلس العسكرى بالحلف أمام المحكمة الدستورية»، واقترح الاتحاد أن «يحلف اليمين أمام الشعب المصرى غداً السبت»، بالتنسيق مع باقى القوى الثورية، عبر دعوة الشعب إلى النزول والاحتشاد فى التحرير وفى ميادين كل المحافظات، وعمل شاشات عرض فيها، ليحلف الرئيس اليمين من التحرير وأمام الشعب وبحضور جميع أعضاء مجلس الشعب تحت عنوان «مليونية العهد».