x

أحزاب وقوى سياسية تؤسس «التيار الثالث» لمواجهة «الاستبداد الديني والعسكري»

الخميس 28-06-2012 15:20 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : بسمة فتحى

عقد العشرات من النشطاء والشخصيات السياسية والعامة، الخميس، مؤتمرًا صحفيًا لإعلان تشكيلهم جبهة «التيار الثالث»الهادفة للحفاظ على مدنية الدولة.

وشهد الاجتماع الذي انعقد بأحد الفنادق، وضم بين حضوره ممثلين لحملات المرشحين السابقين عمرو موسى، حمدين صباحي، وخالد علي، إضافة إلى سياسيين وقانونيين وبرلمانيين، تأكيدا على أن أهمية «التيار الثالث» المُطالب بمدنية الدولة، تكمن في كونه «الطريق المناسب» لكل من لا يقبل الجبهتين الدينية والعسكرية، اللتان تنافستا مؤخرا في الانتخابات الرئاسية، وكان الاختيار بينهما من قبل قطاعات كبير في المجتمع، اضطراريا.

كما أكد مؤسسو التيار من القوى المدنية المختلفة، في بيان صادر عنهم، عزمهم الاستمرار في النضال والعمل السياسي والجماهيري، لبناء مصر «دولة ديمقراطية يرسخ دستورها لسيادة القانون»، لافتين إلى مرور الدولة بمرحلة انتقالية «عصيبة» سعي خلالها الإسلام السياسي للاستئثار بالسلطة، وتحالف أكثر من مرة مع المجلس العسكري، حسب البيان، الذي أشار إلى بدء مرحلة انتقالية جديدة.

وأشار البيان إلى احترام أعضاء «التيار الثالث» لاختيار الشعب طالما كان نزيها وحرًا، وأنهم يقبلون ما اسفرت عنه الانتخابات الرئاسية. مطالبين الرئيس، في ذات الوقت، باحترام الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان التي أتت به رئيسا.

كما أكد الموقعون أن اختيارهم منذ البداية هو «دولة تنهض على سيادة القانون والمساواة بين المواطنين، وأن يناهضوا بكل ما لديهم من قوة أي استبداد، سواء كان يستغل الدين والتقسيمات الطائفية لبناء الدولة الدينية أو عسكريا يستغل خوف الناس لإعادة الاستبداد».

وأعلن البيان أن قوام تيارهم هو «الدفاع عن الحقوق والحريات، وأن يكون معارضا فعالا يسعى للحصول على السلطة»، مؤكدين على أن «الوقت قد حان لخروج المجتمع من حالة الاستقطاب التي دُفع إليها».

كما اختتمت القوى بيانها بالتأكيد على موقفهم المضاد لقرار الضبطية القضائية، وتشكيل مجلس الدفاع الوطني، وكذا الإعلان الدستوري المكمل الذي وسع صلاحيات المجلس العسكري.

وأكد الدكتور عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب، في كلمته ضرورة احترام دولة القانون، والتنسيق بين القوى السياسية في المعارك الكبرى، ومنها وضع الدستور والانتخابات البرلمانية.

فيما أكد الناشط السياسي، جورج إسحاق، على أنه «لولا دماء الشهداء، لما وصل الرئيس المنتخب للقصر أو التيارات المختلفة للبرلمان»، مشددًا على أن «هذه الفرصة هي الأخيرة للتجمع والتوحد وعدم استبعاد أحد من المشهد، لأننا نريد استرجاع اللُحمة الوطنية مرة أخرى. وذلك لنتمكن من خوض معركة مصر القادمة، معركة مصر المدنية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية