x

أهالي ضحايا «مجزرة بورسعيد» يقطعون الطريق أمام أكاديمية الشرطة

الأربعاء 27-06-2012 16:00 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : حسام فضل


قطع أهالي المجني عليهم في «مجزرة بورسعيد»، وألتراس الأهلي الطريق أمام مبنى أكاديمية الشرطة، ومنعوا مرور السيارات اعتراضًا على قرار محكمة جنايات بورسعيد بمنع دخول أهالي المتهمين والمجني عليهم قاعة المحكمة في جلسة الأربعاء، نتيجة المشاجرات التي تحدث بين الطرفين أثناء نظر القضية.

واستمعت محكمة جنايات بورسعيد فى جلستها التي عقدت، الأربعاء، بأكاديمية الشرطة لمحاكمة المتهمين في أحداث «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها 74 شخصًا، إلى شهود النفى، الذين نفوا اشتراك عدد من المتهمين في الأحداث لعدم تواجدهم، بينما قال شاهد النفي الثالث إنه أخبر مدير أمن بورسعيد بوجود مؤامرة قبل المباراة بأيام.

وأدلى إسماعيل مصطفي شلبي، 46 عامًا، تاجر، «شاهد نفي»، بأقواله حول علاقته بالمتهم رقم 42 ، قائلا إن العلاقة التى تربطه بالمتهم هى الجيرة، ويوم المباراة علم أن المتهم توجه إلى المستشفى بعد صلاة المغرب لإصابته بحالة إعياء، وعندما سأل الجيران عن حالته الصحية، أخبروه بالقاء القبض عليه ضمن المتهمين في أحداث الاستاد.

 وقال محمد حمزة، 53 عامًا، بالمعاش، ومحاسب بشركة ملاحة، ومراسل صحفي لجريدة الوفد والحاضر كشاهد نفي عن المتهم الخامس، إنه ذهب إلى الاستاد لتغطية المباراة، وفوجئ بنزول عدد من الجماهير بين الشوطين، وشاهد المتهم يستغيث بالمسؤولين وقال لهم إن الأبواب الخاصة بالمدرج الغربي مفتوحة وطلب إغلاقها بسرعة، وتشاجر مع أحد الضباط وخلع التي شيرت الذي يرتديه، وتوجه إلى المدرج الغربي، وفي نهاية المباراة شاهد الجماهير يعتدون على مانويل جوزيه مدرب النادي الأهلي وقتها، وقام المتهم بالدفاع عنه، وأضاف الشاهد أن المتهم كان من ضمن اللجان التى تنظم المدرجات.

وقال الشاهد  أحمد عادل أنور، 25 عامًا، فني شبكات إن المتهم رقم 25 جاره، غادر الاستاد بين الشوطين لحضور حفل خطوبة شقيقة خطيبته، مضيفًا أنه شاهد نفس المتهم ابراهيم منتصر في بورفؤاد داخل سيارة سوادء، وأخبره انه متجه لحفل خطوبة.

فيما قال الشاهد إسلام محمد عز الدين، 23 عامًا، مصور صحفي، والمسؤول عن الموقع الرسمي لرابطة النادي المصري، إنه يعرف المتهم خالد صديق منذ 3 سنوات، وحضر الاجتماع الذى عقد بالنادى المصري قبل المباراه بيوم، والذى كان هدفه استقبال جماهير الأهلي بأسلوب لائق واتفقوا على الترحيب بالجمهور. 

وأضاف أنه كان متواجدًا يوم المباراة، وشاهد شخصًا يدعى «ماندو»، من جمهور المصري نزل الملعب وعلق لافته تحوي دعاء للكابتن محمود الخطيب بالشفاء، وأوضح أن هناك عددًا من الضباط طلبوا من المتهم الاشتراك فى اللجان الشعبية لسمعته الطيبة، مشيرًا إلى أن سبب الاحتقان الذي وقع قيام رابطة الأهلي  برفع لافتة مسيئة.

وقال الشاهد إن المهندس المسؤول عن الإضاءة يعتبر مسؤول عن انقطاع التيار الكهربائي، ومعروف أن الإضاءه تظل تعمل بعد انتهاء المباراة لاحتفال الفريق الفائز، وأنهى شهادته قائلًا إنه تقابل مع اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد، قبل المباراه بأيام، وأخبره بخطة تدمير بورسعيد، وأوضح له أن هذه المعلومات متداولة علي شبكه الانترنت لكن دفاع مدير الأمن أنكر هذا اللقاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية