x

«مجزرة بورسعيد»: شاهد نفي يقول إنه أخبر مدير الأمن بتفاصيل المؤامرة

الأربعاء 27-06-2012 15:58 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : طارق وجيه

 

استمعت محكمة جنايات بورسعيد في جلستها التي عقدت، الأربعاء، بأكاديمية الشرطة لمحاكمة المتهمين في أحداث «مجزرة بورسعيد»، التي راح ضحيتها 74 شخصًا، إلى شهود النفى، الذين نفوا اشتراك عدد من المتهمين في الأحداث لعدم تواجدهم، بينما قال شاهد النفي الثالث إنه أخبر مدير أمن بورسعيد بوجود مؤامرة قبل المباراة بأيام.

وغاب أهالى الضحايا والمتهمون عن الحضور بسبب القرار الصادر من رئيس المحكمة فى نهاية الجلسة الماضية بمنعهم من الدخول نتيجة المشاجرات التى حدثت بين الطرفين عند نظر الدعوى، وتعطيل سير المحكمة.

وأدلى إسماعيل مصطفى شلبي، 46 عامًا، تاجر، «شاهد نفي»، بأقواله حول علاقته بالمتهم رقم 42، قائلا إن العلاقة التى تربطه بالمتهم هى الجيرة، ويوم المباراة علم أن المتهم توجه إلى المستشفى بعد صلاة المغرب لإصابته بحالة إعياء، وعندما سأل الجيران عن حالته الصحية أخبروه بإلقاء القبض عليه ضمن المتهمين في أحداث الاستاد.

 وقال محمد حمزة، 53 عامًا، بالمعاش، ومحاسب بشركة ملاحة، ومراسل صحفي لجريدة الوفد والحاضر كشاهد نفي عن المتهم الخامس، إنه ذهب إلى الاستاد لتغطية المباراة، وفوجئ بنزول عدد من الجماهير بين الشوطين، وشاهد المتهم يستغيث بالمسؤولين وقال لهم إن الأبواب الخاصة بالمدرج الغربي مفتوحة وطلب إغلاقها بسرعة، وتشاجر مع أحد الضباط وخلع التي شيرت الذي يرتديه، وتوجه إلى المدرج الغربي، وفي نهاية المباراة شاهد الجماهير يعتدون على مانويل جوزيه، مدرب النادي الأهلي وقتها، وقام المتهم بالدفاع عنه، وأضاف الشاهد أن المتهم كان من ضمن اللجان التى تنظم المدرجات.

وقال الشاهد أحمد عادل أنور، 25 عامًا، فني شبكات، إن المتهم رقم 25 جاره، غادر الاستاد بين الشوطين لحضور حفل خطوبة شقيقة خطيبته، مضيفًا أنه شاهد نفس المتهم إبراهيم منتصر في بور فؤاد داخل سيارة سوداء، وأخبره بأنه متجه لحفل خطوبة.

فيما قال الشاهد إسلام محمد عز الدين، 23 عامًا، مصور صحفي، والمسؤول عن الموقع الرسمي لرابطة النادي المصري، إنه يعرف المتهم خالد صديق منذ 3 سنوات، وحضر الاجتماع الذى عقد بالنادى المصري قبل المباراة بيوم، والذى كان هدفه استقبال جماهير الأهلي بأسلوب لائق واتفقوا على الترحيب بالجمهور.

وأضاف أنه كان متواجدًا يوم المباراة، وشاهد شخصا يدعى «ماندو»، من جمهور المصري، نزل الملعب وعلق لافتة تحوي دعاء للكابتن محمود الخطيب بالشفاء، وأوضح أن هناك عددا من الضباط طلبوا من المتهم الاشتراك فى اللجان الشعبية لسمعته الطيبة، مشيرًا إلى أن سبب الاحتقان الذي وقع هو قيام رابطة الأهلي برفع لافتة مسيئة.

وقال الشاهد إن المهندس المسؤول عن الإضاءة يعتبر مسؤولا عن انقطاع التيار الكهربائي، ومعروف أن الاضاءه تظل تعمل بعد انتهاء المباراة لاحتفال الفريق الفائز، وأنهى شهادته قائلا: إنه تقابل مع اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد، قبل المباراة بأيام، وأخبره بخطة تدمير بورسعيد، وأوضح له أن هذه المعلومات متداولة على شبكه الإنترنت، لكن دفاع مدير الأمن أنكر هذا اللقاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية