بلغت وتيرة العنف في سوريا مستويات قياسية خلال الشهر الماضي، ما رفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد إلى 15800 شخص على الأقل، بينهم 3426 في الشهر الأخير، و916 في الأسبوع الأخير، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن عدد القتلى في سوريا منذ انطلاق الاحتجاجات منتصف مارس 2011، وصل إلى 15804 قتلى.
وقتل 4681 شخصًا منذ إعلان وقف إطلاق النار في 12 أبريل، من بينهم 1197 قتلوا منذ إعلان تعليق عمل المراقبين في 16 يونيو الجاري.
وأضاف عبد الرحمن «الشهر الأخير، من 26 مايو وحتى 26 يونيو، كان الشهر الأكثر دموية منذ بدء الاحتجاجات وقتل فيه 3426 شخصًا»، وتابع «كما أن الأسبوع الأخير هو الأسبوع الأكثر دموية بين أسابيع الثورة السورية وقتل فيه 916 شخصا».
وبحسب عبد الرحمن، فإن «تصاعد وتيرة القتل يعود إلى صمت المجتمع الدولي عن جرائم النظام، وعنف النظام تجاه الثورة وما ولده من عنف مضاد، والقصف النظامي من غير حساب على المدن والقرى».
وأضاف عبد الرحمن: «يبدو أن النظام السوري لديه ضوء أخضر من جهة دولية للقتل»، من دون أن يسمي هذه الجهة.