قال المستشار رجائى عطية إنه فى مرحلة الإعداد لتحويل الحركة المصرية من أجل مصر «مصريون» إلى حزب سياسى يحمل الاسم نفسه، يكون انتماؤه مصرياً خالصاً، ولا دخل فيه للدين أو للمذاهب السياسة.
أخبار متعلقة
وأضاف عطية، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن فكرة الحزب جاءت فى وقت لعبت فيه المصادفة السياسية دورها، وجعلت التيار الإسلامى يعتقد أنه الوحيد الذى يمثل مصر والمسلمين، مشيراً إلى أن الهدف من وراء حزبه تمثيل الأغلبية من المصريين، ومحاربة الأفكار السياسية ذات المرجعية الدينية.
ونفى عطية ما تناولته وسائل الإعلام حول امتلاكه وثيقة تؤكد فوز الفريق أحمد شفيق برئاسة الجمهورية، وحصوله على نسبة أصوات أعلى من الدكتور محمد مرسى، موقعة من فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، والمشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال «عطية» إن هدفه من تكوين حركة «من أجل مصر» توجيه إنذار لأمريكا قبل أن تكون رسالة إلى التحرير، مؤكداً أن دعوته لاقت استجابة أكبر مما كان يتخيل، بمجرد الإعلان عنها على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، و«تويتر»، ووجه عطية رسالة إلى المتواجدين فى ميدان التحرير، قال فيها: «أنتم لستم سوى قلة قليلة لا تعبرون إلا عن أنفسكم، وليس من حقكم الكلام باسم الشعب المصرى».
واستطرد: «هم 200 ألف، على أقصى تقدير، وحتى لو كان عددهم مليونا كما يدعون، فليس من حقهم الكلام باسم أكثر من 85 مليون مواطن.
