كشف سامي محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، عن «تكليف الهيئة لـ17 مكتبا تابعا للهيئة في روسيا وأوروبا بمتابعة ردود فعل فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية»، مؤكدا أنه «كانت هناك مخاوف لدى الغرب من صعود التيار الإسلامي إلى سدة الحكم، لكن خطاب مرسى قد منح نوعا من الطمأنينة للخارج».
وقال «محمود» لـ«المصري اليوم» إن «ذلك الخطاب يوحي بعدم وجود تحول في طبيعة الاقتصاد، وكذلك بالنسبة للقطاع السياحي»، مطالبا بـ«ضرورة أن يوجه الرئيس رسالة أكثر تفصيلا لقطاع السياحية ومنظمي الرحلات والشركاء في الخارج بأنه لا توجد قيود على حركة السياحة الوافدة إلى مصر وكذلك حريات السائحين، خاصة فيما يتعلق بالسياحة الشاطئية والتي تمثل 85% من حركة السياحة».
أضاف أن «حركة السياحة زادت في المقصد المصرى في الخمسة شهور الماضية من يناير إلى مايو بنسبة 29 %، بينما تراجعت السياحة الإسرائيلية بنسبة 18%، فيما حققت السياحة العربية نسبة 48 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2011».
في السياق نفسه، أصدر اتحاد الغرف السياحية بيانا هنأ فيه «مرسي» بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد، في البيان إن «الدكتور مرسي حظى بثقة الناخبين في أول انتخابات حرة ونزيهة في تاريخ مصر، لتبدأ البلاد معه مرحلة جديدة تستهدف تحقيق الحرية وإرساء قواعد الدولة الديمقراطية الحديثة».
وطالب الاتحاد، الرئيس المنتخب بأن «يكون تحقيق الاستقرار والأمن على رأس أولوياته، لأنهما عاملان رئيسيان في استعادة مصر الحركة السياحية التي تأثرت كثيرا خلال الشهور الماضية».
وأعرب الاتحاد عن ثقته في أن «يكون الرئيس المنتخب الجديد الدكتور محمد مرسى على رأس الداعمين لصناعة السياحة»، مؤكدا «وقوفه خلف الرئيس الجديد لتحقيق الوعود التي قطعها على نفسه، ولتحقيق نهضة سياحية حقيقية وتذليل العقبات أمام الاستثمار السياحي».