دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أنقرة، الإثنين، إلى ضبط النفس بعد أن أسقطت سوريا طائرة حربية تركية، مؤكدين أنهم سيزيدون العقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون: « نحن قلقون للغاية بشأن ما حدث، ونشعر بقلق بالغ بخصوص أسرتي الطيارين المفقودين، ونحن نتطلع بالتأكيد إلى ممارسة تركيا لضبط النفس في ردها».
وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج: «إن دول الاتحاد الأوروبي تدرس أشكالاً جديدة من العقوبات في المستقبل إذا استمر العنف.
وأضاف: «أعتقد أنه إذا استمر تدهور الوضع في سوريا، ولم يتحقق تقدم في تنفيذ خطة عنان في الأسابيع المقبلة فسننظر في فرض عقوبات أوسع في المستقبل».
وطالب وزراء الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، بإصدار قرارات بشأن حزمة «شاملة» من العقوبات ضد بشار الأسد.
وذكروا في بيان: « يدين الاتحاد الأوروبي بشدة العنف الوحشي والمذابح التي يتعرض لها مدنيون كثير منهم أطفال ونساء. وقد هالته أنباء استخدام الاطفال دروعا بشرية».
وقال وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال: «التدخل العسكري في سوريا غير وارد، وليس موضع بحث بالنسبة إلى الحكومة الهولندية».