x

«عبد العزيز» ضاعف أسعار المشاريب لأنصار «شفيق».. و«فتحى» هيدبح عجل

الإثنين 25-06-2012 20:26 | كتب: ياسمين القاضي, حنان شمردل |
تصوير : عزة فضالي

 

الألعاب النارية وزفة «الكلاكسات» والذهاب إلى ميدان التحرير، ليست الطرق الوحيدة للاحتفال بفوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية، فكل احتفل على طريقته.

لم يجد أحمد على- صاحب محل سباكة فى السيدة زينب- أسرع ولا أكثر دلالة على فرحته من توزيع الشربات الذى اعتاد أهل حارته على توزيعه فى المناسبات السعيدة. «أحمد» انتخب الدكتور محمد مرسى، وعندما فاز شعر بفوز إرادته فقرر الاحتفال بذلك، بما أنها المرة الأولى التى يشعر فيها بأنه من جاء بالرئيس.

الشربات و«الكلاكس» بالنسبة لـ«فتحى حسين» الشهير بـ«عم السواقين» لا يكفيان للاحتفال بفوز مرشحه، لذا قرر أن يفرق لحوماً على شرف فوز مرسى، وبذلك يحتفل ويبدأ مستقبله فى عهد مرسى بـ«ثواب»، ويقول فتحى: «قررت أدبح عجل وأوزعه على المنطقة كلها، خلى الكل يفرح».

أحمد عبد الحفيظ، صاحب مقهى، كان ينوى أن يفعل مثلما يرى فى الأفلام، ويوزع مشروبات مجانية على الزبائن احتفالا بفوز مرشحه فى انتخابات الرئاسة، لكنه سرعان ما اكتشف أن هذه المشروبات لن تسعد الزبائن، لأنهم من مؤيدى شفيق، لذا أعلن: «هنزل فعلا مشاريب لكل اللى قاعدين بس أبو جنيه هيبقى بـ3 على أنصار شفيق».

أما جمال يوسف، فقد اضطر للاحتفال بفوز مرشحه «على استحياء» وبعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية. «جمال» أمين شرطة وأغلبية زملائه كانوا يتمنون فوز شفيق، يقول «جمال»: «صحيح أنا ماليش صوت لكنى كنت أتمنى فوز مرسى لأنه هيغير النظام، ولما نجح احتفلت مع أصحابى بره الشغل لأنهم خايفين مما يسمعونه عما سيفعله مرسى فى الشرطة».

شباب المقاهى الذين لا يعتادون الذهاب إلى ميدان التحرير أو المشاركة فى العمل السياسى برمته، احتفلوا بفوز الدكتور محمد مرسى بطريقتهم الخاصة، فبعدما كانوا يعتادون الجلوس على المقاهى لمعاكسة الفتيات، غيروا طريقتهم لتتلاءم مع فوز مرسى، وأصبحوا ينتظرون مرور أى فتاة غير محجبة حتى يحذروها من ملابسها فى عهد مرسى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية