«علماء المسلمين» في تهنئته لمرسي: مصر تنتقل من مرحلة الثورة إلى «الدولة القوية»

أرسل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تهنئة إلى الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، وطالبه ببذل كل ما في وسعه لخدمة شعب مصر، والحفاظ على كرامة أبنائه، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع مكوناته، والقضاء على جميع منافذ الفساد الإداري والمالي والسياسي والاجتماعي، والقيام بإصلاح شامل للوصول إلى نهضة شاملة في ضوء المرجعية الإسلامية الجامعة بين الوحي والعقل والتجارب الناجحة.

وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاثنين، أنه تلقى نبأ انتخاب مرسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية ببالغ الفرح والسرور، والشكر لله تعالى على نجاح الثورة وإرادة شعب مصر، داعين الله أن يكتب له التوفيق والسداد والنجاح في مهمته وأن يؤيده بنصره وبجنود من عنده لتنهض مصر نهضة شاملة سياسية واقتصادية واجتماعية، (عربياً ودولياً) وليعود إليها دورها العظيم الذي تنتظره الأمة العربية والإسلامية، بل الإنسانية.

وأوضح الاتحاد في بيانه أنه بمناسبة نجاح الدكتور محمد مرسي «نذكركم بأهمية المسؤولية الملقاة على كاهلكم، وذلك ببذل كل ما في وسعكم لخدمة شعب مصر، والحفاظ على كرامة أبنائه، وتحقيق العدل والمساواة بين جميع مكوناته، والقضاء على جميع منافذ الفساد الإداري والمالي والسياسي والاجتماعي، والقيام بإصلاح شامل للوصول إلى نهضة شاملة في ضوء المرجعية الإسلامية الجامعة بين الوحي والعقل والتجارب الناجحة».

ودعا الشعب المصري للبدء في مرحلة جديدة من العمل المشترك، و«الانتقال من مرحلة الثورة بعد تحقيق بقية أهدافها إلى مرحلة الدولة القوية الناهضة، ولذلك ندعو جميع مكونات الشعب المصري (مسلمين وأقباطًا) وجميع أحزابه بمختلف أطيافها إلى العمل من أجل مصر بعيدًا عن التعصب الحزبي، وإلى الحذر من المؤامرات والدسائس البغيضة التي يحيكها الأعداء، فالمرحلة تحتاج الى وحدة الصف وتكاتف الجهود».