تصف جماعة الإخوان المسلمين نفسها بأنها «جماعة إسلامية دعوية إصلاحية شاملة»، فالجماعة التى يزيد عمرها على الثمانين عاماً، مرت فيها بالعديد من التقلبات والاضطرابات، من الانتخابات والمعتقلات، ومن حسن البنا إلى محمد بديع تاريخ طويل من الأحداث والمحطات.
22/3/ 1928
الإعلان عن قيام دعوة الإخوان المسلمين بمدينة الإسماعيلية، على يد الإمام الشهيد حسن البنا وستة من أصدقائه هم: «حافظ عبدالحميد، أحمد الحصرى، فؤاد إبراهيم، عبدالرحمن حسب الله، إسماعيل عز، وزكى المغربى».
10/ 1932
انتقال الجماعة للقاهرة.
1940
أنشأ حسن البنا جهازاً سماه «النظام الخاص» ضم إليه من أفراد الجماعة من عُرفوا بإخلاصهم للدعوة وثباتهم عليها، ومن يتميزون باللياقة البدنية والقدرة على الاحتمال.
2/ 1942
كانت أول مشاركة سياسية للإخوان فى مصر حيث ترشح المرشد العام حسن البنا فى دائرة الإسماعيلية لمجلس النواب المصرى، إلا أنه تنازل تحت ضغط وتهديد من الإنجليز وحكومة مصطفى النحاس بحل الجماعة.
1948
اشتراك الجماعة بكتائب من «النظام الخاص» لتحرير فلسطين تحت قيادة البطل أحمد عبدالعزيز.
12/2/1949
اغتيال حسن البنا.
1952
فى بداية ثورة 23 يوليو ساند الإخوان الثورة وكانوا الهيئة المدنية الوحيدة التى كانت تعلم بموعد قيام الثورة، وكانت القوة الشعبية الوحيدة التى كان يعتمد عليها ضباط الجيش لتأمين الدولة ومواجهة الإنجليز.
26 /10/ 1954
محاولة أحد المنتمين إلى الجماعة يدعى «محمود عبداللطيف» اغتيال جمال عبدالناصر، مما أدى إلى إعدام واعتقال عدد كبير من القيادات المؤثرة للجماعة.
1964
استمرار التضييق على الجماعة من قبل جمال عبدالناصر، واعتقال عدد آخر من قيادات الإخوان، وممن تم الإفراج عنهم مرة أخرى ومنهم الشيخ سيد قطب، بدعوى اكتشاف مؤامرة أخرى لاغتيال «جمال عبدالناصر».
1966
اعدم سيد قطب مفكر الجماعة ومعه خمسة من قيادات الإخوان، وبقى معظم قيادات الإخوان فى السجون.
1974
بعد حرب أكتوبر أفرج الرئيس السادات عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وسمح لهم بمعاودة ممارسة نشاطهم مرة أخرى.
1981
اعتقل السادات كل رموز الحركة السياسية المصرية، وعدداً من قيادات الجماعة مرة أخرى بعد اعتراضهم على «اتفاقية السلام مع إسرائيل».
1982
اتبع الرئيس المخلوع فى بدايات حكمه سياسة المصالحة والمهادنة مع جميع القوى السياسية ومنهم الإخوان، فأفرج عن كل المسجونين فى اعتقالات سبتمبر 1981، بمن فيهم قيادات الإخوان.
1984
خاض الإخوان المسلمون لأول مرة فى عهد حسنى مبارك انتخابات مجلس الشعب إلى جانب حزب الوفد الجديد ضمن قانون القائمة المطلقة، نجح لهم 6 نواب.
1987
حل مجلس الشعب المنتخب لعدم دستورية قانون الانتخابات، قانون القائمة المطلقة.
1987
دخل الإخوان البرلمان مرة أخرى ضمن التحالف الإسلامى وهى الانتخابات التى ظهر فيها لأول مرة شعار «الإسلام هو الحل».
1995
دخل الإخوان انتخابات مجلس الشعب بـ150 مرشحاً فى ظل ظروف أمنية وسياسية قاسية، فلم ينجح منهم إلا نائب واحد، على فتح الباب، وتم تحويل 82 من قيادات الجماعة للمحاكمات العسكرية الاستثنائية فى مصر.
2000
دخل الإخوان الانتخابات، وفازوا بـ17 مقعداً فى أول انتخابات يشرف عليها القضاء جزئيا.
2005
دخل الإخوان الانتخابات بـ160 مرشحاً تحت بند المستقلين فاز منهم 88 مرشحاً بعضوية مجلس الشعب، أى 20% من مقاعد المجلس ليصبحوا أكبر كتلة معارضة فى مصر.
30 /4/2011
مجلس شورى الجماعة يعتمد تأسيس حزب الحرية والعدالة وبرنامج ولائحة الحزب، ويختار محمد مرسى رئيساً له، وعصام العريان نائباً.
6 /6/2011
لجنة شؤون الأحزاب السياسية توافق على تأسيس حزب الحرية والعدالة ليتمتع بالشخصية الاعتبارية، وحقه فى مباشرة نشاطه السياسى.
21 /6/2011
الإعلان عن تشكيل التحالف الديمقراطى بزعامة حزب الحرية والعدالة، والذى ضم 18 حزبًا أبرزها حزب الوفد، زادت إلى 34 فى أغسطس، ثم شهد التحالف انسحابات متوالية لتنخفض تركيبته إلى 11 حزبًا.
12 /10/2011
فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب، والتى خاض فيها تحالف الحرية والعدالة وقائمته (التحالف الديمقراطى) بإجمالى 498 مرشحًا.
21 /1/2012
اللجنة العليا للانتخابات تعلن النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب، والتى أسفرت عن حصول حزب الحرية والعدالة وقائمته (التحالف الديمقراطى) على 235 مقعدًا من إجمالى 498 مقعدًا.
23 /1/2012
انتخاب عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة «سعد الكتاتنى» رئيسًا للمجلس بأغلبية 399 صوتًا مقابل 87 صوتاً لصالح «عصام سلطان».
26 /2/2012
حصول الحرية والعدالة وقائمته على 106 مقاعد من إجمالى 180 مقعدًا أى بنسبة 59% من بينهم 50 مرشحًا على المقاعد الفردية، و56 فى القوائم لمجلس الشورى.
28 /2/2012
انتخاب النائب عن حزب الحرية والعدالة «أحمد فهمى»، رئيساً لمجلس الشورى فى أولى جلسات انعقاده، بعدما حصل على 175 صوتًا من إجمالى 180 صوتًا.
25 /3/2012
انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية الأولى لوضع الدستور، حيث فازت قائمة المرشحين المتفق عليها بين حزبى الأكثرية «الحرية والعدالة» و«النور».
5 /4/2012
نائب مرشد الإخوان «خيرت الشاطر» يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة عقب حصوله على تأييد 279 من أعضاء مجلسى الشعب والشورى.
8 /4/2012
رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسى يقدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية.
10 /4/2012
محكمة القضاء الإدارى تقرر وقف تشكيل الجمعية التأسيسية الأولى للدستور.
14 /4/2012
اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تعلن استبعاد «خيرت الشاطر» من الترشح للانتخابات.
17 /4/2012
جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة يعلنان استمرارهما فى المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية من خلال مرشحهما الدكتور محمد مرسى بنفس منهج وبرنامج المرشح المستبعد «خيرت الشاطر».
28 /5/2012
المستشار فاروق سلطان، يعلن رسميًا إن جولة الإعادة ستكون بين مرشح حزب الحرية والعدالة، محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق.
13 /6/2012
تشكيل الجمعية التأسيسية الثانية وسط جدل بشأن بطلان تأسيسها لعدم توقيع مشروع قانون تشكيلها من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو نشره فى الجريدة الرسمية.
14 /6/2012
المحكمة الدستورية العليا تحكم بإبطال عضوية ثلث نواب مجلس الشعب، ما ترتب عليه حل المجلس بأكمله.
16 /6/2012
انطلاق جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية بين «أحمد شفيق» و«محمد مرسى».
18 /6/2012
الإخوان المسلمون يعلنون فوز مرشحهم للرئاسة بنسبة 51.7% وسط جدل شديد بشأن دقة النتائج، وتقديم طعون فاقت 400 طعن من كلا المرشحين.
25 /6/2012
الإعلان عن نتيجة انتخابات الإعادة بفوز مرشح حزب الحرية والعدالة بالمقعد الرئاسى بنسبة 51.73٪ مقابل 48.27٪ لمنافسه.