شهدت قرية «العدوة» بمركز ههيا، التابعة لمحافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، احتفالات عارمة مساء الأحد، وانطلقت الزغاريد داخل منزل العائلة المتواضع.
وجلس أشقاء «مرسي» أمام التليفزيون يراقبون باهتمام شديد إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهائية لجولة الإعادة. ويقول شقيق الرئيس المنتخب «سعيد» إن «الرئيس تخرج في مدرسة العدوة الابتدائية، ثم التحق بمدرسة ههيا الإعدادية، والتحق بعدها بمدرسة أحمد عرابي الثانوية بالزقازيق، وكان من بين العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية».
وأضاف: «التحق الرئيس في عام 85 بالإخوان، ومارس نشاطه السياسي منذ ذلك الحين، ويتمتع بملكة التحدث وثراء اللغة بسبب حفظه للقرآن الكريم».
أما شقيقه «حسن»، الذي يعمل مدرسًا، فيقول إن «آخر مرة زارنا فيها الرئيس منذ شهر ونصف الشهر، غير أنه كان على اتصال دائم بالأسرة، فنحن نعتبره الأب».
وأضاف: «قال لنا الدكتور محمد مرسي إن الأمانة ثقيلة، وعاهدنا الله على حفظها لأهلها».
وينتمي أشقاء الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي لجماعة الإخوان المسلمين.
ويقول فتحي محمد يوسف، ضابط بالمعاش، ويقطن بقرية الرئيس محمد مرسي، إن «الرئيس يتمتع بين أهل القرية بالثقافة العالية، والحب والاحترام من أهلها».
من ناحيته، أعرب أسامة، نجل الدكتور محمد مرسي، الذي يعمل محاميا، عن سعادته بفوز والده «بعد رحلة كفاح طويلة مع النظام السابق، والتي عانى فيها من الظلم والاضطهاد».
وأكد «أسامة» أن والده يتحمل من الآن مسؤولية كبيرة، فهو المسؤول عن تحقيق أهداف ثورة يناير ومطالبها، مشددًا على اهتمامه بالأقباط وحقوقهم.