x

نشطاء وحقوقيون ينقسمون بين تأييد «مرسي» أو مقاطعة جولة الإعادة

الجمعة 25-05-2012 22:12 | كتب: عمرو النادي |

 

انقسم نشطاء وحقوقيون ومدونون، في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تأييد الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، والفائز بالمركز الأول في النتائج الأوليّة للجولة الأولى في انتخابات الرئاسة.


ودعا نشطاء إلى تأييد «مرسي» والتصويت له، في جولة الإعادة، أمام رئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، فيما دعا آخرون إلى مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة فيها لعدم تأييدهم للطرفين.


وقال علاء عبدالفتاح، المدون والناشط السياسي، والمعروف بانتمائه للتيار اليساري، إنه في حالة الإعادة بين «مرسي» و«شفيق»، فإن صوته محسوم لصالح مرشح الإخوان، معربًا عن قلقه من توجه قطاع كبير من الناخبين للتصويت لـ«شفيق»، رفضًا لفكرة المرشح الإسلامي.


 وكتب «عبد الفتاح» في تدوينة «صوتي سيكون لمرسي بدون حسابات انتصارًا لفكرة التغيير»، مبديًا تشككه في أن يتمكن مرشح جماعة الإخوان المسلمين من إقناع الناخبين بالتصويت له، مؤكدً أن انتصار «مرسي» على «شفيق» يستدعي تحالفات واسعة، ولم يستبعد علاء عبدالفتاح لجوء «الجماعة» للتحالف مع المرشح حمدين صباحي الذي حقق مفاجأة في الجولة الأولى من الانتخابات بحصوله على أكثر من 21% من مجموع أصوات الناخبين.


واتفق الناشط محمد مرعي، مع «عبدالفتاح» الذي أكد على اتجاهه للتصويت لـ«مرسي»، حفاظًا على أهداف ومبادئ الثورة، كما أعلن الحقوقي جمال عيد عن اتجاهه لدعم «مرسي» قائلاً: « شفيق يعني جعفر نميري ومبارك وصدام والقذافي مضافًا إليهم الغرور».


على الجانب الآخر، أعلن الكاتب والإعلامي أحمد العسيلي مقاطعته لجولة الإعادة، مؤكدًا رفضه لانتخاب محمد مرسي أو أحمد شفيق وقال العسيلي « قراري نهائي ولا رجعة فيه، مش هدي صوتي لمرسي ولو كان الرئيس الجاي أشكيف»، وفي تدوينة قصيرة لاحقة على «تويتر» قال «العسيلي» إن «شفيق» يمثل امتدادًا لدولة تشيخ وتذبل، أما «مرسي» فهو علامة لدولة الإخوان التي هي على وشك البدء.


فيما وجدت المخرجة والناشطة عزة شعبان، أن في اختيار مرشح جماعة الإخوان المسلمين بدعوى استكمال الثورة والحفاظ عليها مبالغة غير محسوبة، وتساءلت شعبان: « من قال إن مرسي ليس واحدًا من الفلول؟ هل نسينا ان الإخوان اتفقوا مع العسكر ضد الثورة بعد انقضاء الثمانية عشر يومًا الأولى من الثورة؟». واتفق معها الناشط مينا ذكري الذي رفض الخضوع للعبة السياسية التي فرضها «تحالف الإخوان والمجلس العسكري» مطالبًا برفض المرشحين معًا لكونهما يضمنان انتهاء الثورة ومصادرة الحقوق والحريات، متسائلاً: «هل الوضع الأفضل هو الحشد لمقاطعة الانتخابات ورفض نتائج الجولة الأولى، أم الحشد لمساندة محمد مرسي وإسقاط شفيق؟».


وحسم المدون أحمد شقير موقفه مبكرًا معلنًا رفضه التام لانتخاب محمد مرسي الذي تصر جماعته على مشروع الخلافة وتضع تزويج القاصرات ضمن أولوياتها.


ورفض الصحفي والناشط هاني شكرالله، أحد مؤسسي حركة كفاية والقيادي السياسي بحركة الطلاب في السبعينيات، تأييد «مرسي» متساءلاً: «أليس أمامنا سوى دعم مرشح تحالفت جماعته مع العسكر ضد الثورة وغاية أهدافهم تزويج بناتنا في الثانية عشرة وتأسيس التمييز الديني؟».


وقال الفنان صبري فواز تعليقًا على النتائج النهائية التي تفرض الإعادة بين «مرسي» و«شفيق»: « يا عيني يا عروسة مفيش قدامك إلا إنك تتجوزي الندل اللى اغتصبك او ابن عمك الجاير».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية