x

البرلمان الفرنسي يبدأ أعماله الثلاثاء بانتخاب رئيسه

الأحد 24-06-2012 11:18 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

 

تبدأ الجمعية الوطنية الفرنسية الجديدة، (البرلمان)، التي يهيمن عليها الحزب الاشتراكي وحلفاؤه، أعمالها، الثلاثاء، بانتخاب رئيسها، قبل أن تباشر مناقشة القضايا الكبرى مطلع يوليو بكلمة عن السياسة العامة التي سيتبعها رئيس الحكومة، جان مارك إيرو.


وسيعلن افتتاح الجمعية التشريعية الرابعة عشرة أعمالها بعد ظهر الثلاثاء، وسيختار هذا المجلس الذي انتخب مؤخرا، برئاسة أكبر أعضائها سنا فرانسوا سيلييه، (76 عاما)، العضو في الاتحاد من أجل حركة شعبية، رئيسا له.


وبدون أي مفاجآت سيصبح المرشح الذي قدمه الحزب الاشتراكي، الذي يشكل أغلبية في الجمعية، النائب كلود بارتولون، رئيس المجلس البلدي لمنطقة سين سان دوني، رئيسا لهذا المجلس طوال فترة ولايته التشريعية.


ويفترض أن يضم مجلس النواب هذا 6 مجموعات سياسية، مقابل 4 في الدورة السابقة، فإلى جانب الكتلتين الكبيرتين الحزب الاشتراكي والاتحاد من أجل حركة شعبية، وكتلة دعاة حماية البيئة الجديدة، سيعلن عن 3 مجموعات مساء الثلاثاء، وهو الموعد النهائي لتشكيلها.


وسيكون هناك اتحاد الديمقراطيين والمستقلين برئاسة جان لوي بورلو، والذي يضم 24 نائباً على الأقل، لكنه يأمل في أن يرتفع عدد أعضائه إلى حوالي 30، وستجمع هذه الكتلة معظم النواب الراديكاليين، الذين كانوا أعضاء في الاتحاد من أجل حركة شعبية والوسط الجديد.


ويفترض أن تنجح جبهة اليسار، التي تقلص حجمها إلى 10 نواب، في جمع نواب «تقدميين» من أراضي ما وراء البحار، (المدن خارج الأراضي الفرنسية).


وقرر اليساريون الراديكاليون الذين كانوا في المجموعة الاشتراكية في البرلمان السابق، هذه المرة وهم 13 نائبا، تشكيل مجموعة مستقلة بمساعدة يساريين من مختلف تيارات اليسار.


وستخصص الجمعية الوطنية ما تبقى من الأسبوع لتوزيع مختلف المناصب، وهي أعضاء المكتب و6 نواب للرئيس و3 مقررين و12 سكرتيرا، بالإضافة إلى أعضاء اللجان.


لكن الجمعية لن تبدأ مناقشة القضايا الساخنة قبل الأسبوع الذي يليه، بافتتاح دورة استثنائية من المقرر أن تمتد من 3 يوليو حتى 2 أغسطس.


وسيقدم رئيس الوزراء الجديد إعلانه عن سياسته العامة، أو برنامج عمل الحكومة، قبل أن يبدأ النواب دراسة النصوص المعروضة على الجمعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية