تسلمت الشرطة العسكرية، مساء السبت، ضابط وأمين الشرطة، اللذين تحفظ عليهما موظفو مؤسسة «الأهرام» الصحفية، بعد حادث مقتل أحد السجناء الهاربين على أيدي قوات الأمن أمام بوابتها الخلفية، فيما أمرت النيابة باستدعاء أسرة السجين لسماع أقوالها، وتشريح الجثة لمعرفة سبب الحادث.
كانت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار قد وقع بين قوة من الشرطة، وأسرة سجين أمام البوابة الخلفية لمؤسسة «الأهرام الصحفية»، السبت، وقالت التحقيقات الأولية إن سجينا حاول الهرب من أمين شرطة أثناء ترحيله، وحاول الأمين منعه من الهرب بإطلاق أعيرة نارية في الهواء.
وقالت مصادر أمنية إن السجين أصيب برصاصات أثناء محاولته الهروب وفارق الحياة، مما أشعل حالة الغضب بين أفراد أسرته، وحاولوا الانتقام من ضابط وأمين شرطة، اللذين تحفظ عليهما أمن «الأهرام» لحين وصول الشرطة العسكرية وسلمهما لها.
وأضافت أن أقارب السجين، الذين تواجدوا بالقرب من مقر جريدة الأهرام، أطلقوا أعيرة نارية تجاه أمين الشرطة الذي احتمى بمؤسسة الأهرام وأفراد أمنها.
وأسفر إطلاق النار عن إصابة أحد أفراد الأمن المسؤولين عن حراسة مقر الجريدة، كما حطم أقارب «السجين» زجاج واجهة المؤسسة الصحفية وقطعوا شارع الجلاء.
تم استدعاء الشرطة العسكرية، التي أطلقت الأعيرة النارية في الهواء لتفريق أهالي «السجين»، فيما أشعلوا النار في إطارات السيارات بالشوارع المحيطة بالمنطقة.