وقعت اشتباكات وتبادل إطلاق النار بين قوة من الشرطة، وأسرة سجين أمام البوابة الخلفية لمؤسسة الأهرام الصحفية.
وقالت التحقيقات الأولية: «إن سجينا حاول الهرب من أمين شرطة أثناء ترحيله، وحاول الأمين منعه من الهرب بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، وتدخل أقارب السجين الذين تواجدوا بالقرب من مقر جريدة الأهرام، وأطلقوا أعيرة نارية تجاه أمين الشرطة الذي احتمي بمؤسسة الأهرام».
وأسفر إطلاق النار عن إصابة أحد أفراد الأمن المسؤولين عن حراسة مقر الجريدة، كما حطم ذوو «السجين» زجاج واجهة المؤسسة الصحفية وقطعوا شارع الجلاء.
تم استدعاء الشرطة العسكرية، التي أطلقت الأعيرة النارية في الهواء لتفريق أهالي «السجين»، فيما أشعلوا النار في إطارات السيارات بالشوارع المحيطة بالمنطقة.
وقالت مصادر: «إن السجين أصيب برصاصات أثناء محاولته الهروب وفارق الحياة، مما أشعل حالة الغضب بين أفراد أسرته، وحاولوا الانتقام من ضابط وأمين شرطة، اللذين تحفظ عليهما أمن «الأهرام» لحين وصول الشرطة العسكرية وسلمهما لها.