طالبت جمعيات ومراكز طبية في جورجيا، بالمساعدة في الحد من انتشار مرض «الجمرة الخبيثة»، حيث وصل عدد المصابين بهذا المرض الخطير إلى 30 شخصا أغلبهم من الفلاحين، حيث يصيب عادة الجلد.
ونقلت شبكة «BBC» البريطانية، السبت، عن الخبيرة المختصة في إحدى مصحات الأمراض المعدية، في العاصمة الجورجية، تبليسي، أن الإهمال وانعدام إجراءات الوقاية فى المزارع الموبوءة، هما السبب في انتقال المرض من الحيوان إلى الإنسان، وبالرغم من تركز عدد كبير من المصابين في شرق البلاد على الحدود مع أذربيجان إلا أن الحكومة الجورجية أكدت وجود إصابات عدة في أنحاء مختلفة من البلاد.
يذكر أن مراكز طبية في الولايات المتحدة الأمريكية طوّرت لقاحا يُعطى للبيطريين ومن يعملون في مجال حماية البيئة من التلوث، ويتمتع المرض بأطول فترة كمون تنفسية، تصل إلى 60 يوما، بحسب دراسة نشرت، عام 1999، في إحدى المجلات الطبية المتخصصة الأمريكية، وهذا النوع يستخدم في حالة الحرب البيولوجية، أما العدوى باللمس فهى الأكثر انتشارا في العالم، وفترة الكمون قصيرة إذا ما قورنت بالانتقال عبر الاستنشاق، ولا تتعدى 12 يوما.