كشف مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط اختيار السينما السورية كضيف شرف الدورة الثامنة والعشرين تضامنًا مع كفاح الشعب السوري المطالب بالديمقراطية.
وقال الدكتور وليد سيف، رئيس المهرجان، إن «الدورة الجديدة التي تفتتح يوم 12 سبتمبر المقبل تعرض مجموعة من الأفلام التسجيلية السورية التي تحكي يوميات الثورة السورية وتعبر عن وجهة نظر فنانين اتسموا بالشجاعة وأعلنوا عن تضامنهم مع الثورة ورفضهم لممارسات النظام الحاكم».
وأضاف رئيس المهرجان أن اختيار سوريا كضيف شرف للمهرجان يأتي متسقًا مع موقف مدينة الإسكندرية التي أثبت شعبها في كل المواقف أنه شعب ثائر حر لا يقبل التفريط في كرامته ولا ثورته».
وعقد المهرجان مساء الخميس، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة كشف فيها عن قائمة أفلام المسابقة الدولية التي تضم الفيلم المغربي «من دم وفحم» للمخرج عز العرب العلوي، والتركي «ثعبان» للمخرج كانر إيرزينكانز، والبوسني «العدو» لديجان زسيفيتش.
كما تضم أفلام المسابقة الرسمية الفيلم الكرواتي «كوتلوفينا» لتوميسلاف راديتش، والتركي «لا تنسينى يا إسطنبول» لهاني أبو أسعد، والتونسي «دائما براندو» لرضا باهي، والإسباني «الصمت المتجمد» لجيراردو هيريو، والجزائري «قديش اتحبيني» لفاطمة زهرة زموم والفرنسي «على الشاطئ» لجوليان دونادا.
ويستضيف المهرجان مجموعة من الفنانين السوريين بينهم أسامة محمد ونبيل المالح وواحة الراهب وهيثم حقي والكاتب حكم الباب والفنانين أصالة ويارا صبري وزينة حلاق ولويز عبد الكريم وأحمد ومحمد ملص وعبد الحكيم قطيفان وعابد فهد.
وضمن قائمة الأفلام السورية المقرر عرضها فيلم «23 دقيقة تم تهريبها من حلب» و«سورية في جحيم القمع» وأفلام عن مذابح جرت في مدن حمص وحماة وإدلب ودير الزور ودرعا.
ويعرض المهرجان في إطار برنامج «سينما الغضب» الأفلام الروائية الطويلة «الليل الطويل» لحاتم علي و«نجوم النهار» لأسامة محمد و«أحلام مدينة» لمحمد ملص.
ويعرض المهرجان لأول مرة في مصر فيلم «التجلي الأخير لغيلان الدمشقي» تأليف وإخراج هيثم حقي وبطولة كندة علوش وفارس حلو وباسم ياخور.
ويصدر المهرجان دراسة بعنوان «سينما الغضب في سوريا» تعبر عن ملامح السينما السورية المعارضة في العام الماضي والصعوبات التي تواجه السينما والسينمائيين المؤيديين للثورة.