بريطانيا تقدم دعمًا لوقف هدم المنازل الفلسطينية.. وفسترفيله يُحذر من التصعيد

قالت وزارة الخارجية البريطانية إن «بريطانيا تقدم دعما ماليا لمشروعات بالقدس والضفة لوقف هدم آلاف المنازل الفلسطينية».

وذكرت في تقرير أنها قدمت دعما ماليا لإعداد مخططات هيكلية للتطوير والبناء للاستجابة للاحتياجات والنقص الحاد في المساكن والمباني العامة في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف التقرير المقرر نشره على المواقع الإلكترونية لسفارات بريطانيا بالخليج خلال الأسبوع الجاري أن هذا الدعم يأتي ضمن «عدد من الأنشطة والبرامج والمساعدات التي تقدمها وزارة الخارجية البريطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة».

ونقل عن رامي نصر الله، رئيس مركز التعاون والسلام الدولي، الذي يتخذ من القدس الشرقية مقرا له، قوله إن «الحكومة البريطانية قدمت مساعدات مالية لمشاريع المركز التي تهدف لوقف هدم بيوت الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية، إضافة إلى إعداد مخططات هيكلية للتطوير والبناء للاستجابة للاحتياجات والنقص الحاد في المساكن والمباني العامة».

وأوضح التقرير أن «مركز التعاون والسلام  الدولي هو مؤسسة فلسطينية غير حكومية مركزها القدس الشرقية، تأسست عام 1998 بهدف إنشاء قاعدة معرفية عن القدس وتطوير أدوات مهنية تساهم في تعزيز وتقوية الوجود الفلسطيني في المدينة».

وقال نصرالله إن تكلفة مشروع تخطيط القدس بلغت قرابة مليون جنيه استرليني، دفعتها بريطانيا خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهناك احتياج إلى ثلاثة ملايين إضافية لاستمرار هذا العمل.

من ناحية أخرى، دعا جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين إلى «التعقل»، وذلك بعد التوترات الأخيرة التي وقعت بين مقاتلين من قطاع غزة وإسرائيل، مشددا على ضرورة تجنب أي تصعيد آخر.

وكانت وتيرة العنف في قطاع غزة قد تصاعدت، الثلاثاء، حيث أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صواريخ للمرة الأولى منذ أكثر من عام على إسرائيل، وصلت حتى الآن إلى أكثر من 50 صاروخا، بينما ردت الأخيرة بشن ست غارات جوية على القطاع في يومين، وقال سلاح الجو الإسرائيلي إنه استهدف من خلال هذه الغارات مهاجمة ثمانية أهداف في القطاع.