أصدرت غرفة عمليات لجنة الحريات بنقابة المحامين، الثلاثاء، التقرير الخاص بمتابعتها جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأكد التقرير أن «الانتخابات كانت نزيهة رغم الخروقات والتجاوزات التي شابت العملية الانتخابية، والتي كان أبرزها البطاقات الدوارة، وأقلام الحبر الطائر، والتصويت الطائفي، وتسويد بعض البطاقات لصالح المرشحين».
وأوضح التقرير أن «غرفة العمليات تلقت 42 شكوى عن خروقات في العديد من اللجان الانتخابية، أكثرها من محافظات الدقهلية والشرقية وسوهاج، في الوقت الذي شهدت محافظات المنوفية والبحيرة ودمياط هدوءا نسبيا».
وأكد التقرير أن «الخروقات تنوعت في العملية الانتخابية ما بين اختراق الصمت الانتخابي من حملتي المرشحين بوسائل شتي، منها استخدام المساجد في الدعاية التي انفرد بها أنصار الدكتور مرسي لتحفيز الناس للتصويت لمرشحهم، وانتهاج أنصار الفريق أحمد شفيق نفس السياسة التي كان يمارسها رجال الحزب الوطني المنحل في الدعاية الانتخابية، وظهور الورقة الدوارة، واستخدام أجهزة اللاب توب خارج اللجان، وتوزيع أقلام الحبر الطائر خارج اللجان، واستبعاد عدد من مندوبي المرشحين في بعض اللجان لأسباب مختلفة».
وأشار التقرير إلى أن «انتخابات الإعادة شهدت تصويتا طائفيا، حيث صوت الغالبية العظمي من الناخبين المسيحيين لصالح شفيق، والتيارات الإسلامية لصالح مرسي»، بحسب نص التقرير.