نظمت جماعة الإخوان المسلمين العديد من المسيرات بالمحافظات احتفالا بفوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة، رغم عدم الإعلان رسميا عن نتائج الانتخابات.
وشهدت بعض مدن وقرى محافظة القليوبية مسيرات جابت عددا من الشوارع والميادين، حمل خلالها أنصار «مرسي» صوره، ومرددين الهتافات المؤيدة له، كما حملت السيارات والدراجات البخارية سماعات بثت الأغاني الوطنية وأغاني تأييد «مرسي».
من جانبه، طالب عماد سليم، منسق حملة الفريق أحمد شفيق بالقليوبية، بإعادة جولة الإعادة، متهما أنصار «مرسي» بـ«التزوير»، وبأنهم «يسعون لإحداث فوضى في الشارع».
وقال سليم إنه «تم اكتشاف أكثر من مليون بطاقة تصويت مسوّدة لصالح مرسي تسربت من المطابع الأميرية، وهو ما يعني بطلان انتخابات الإعادة كلية، وضرورة اتخاذ قرار بإعادتها بضمانات جديدة تحافظ على الانتخابات من العبث».
فيما وجّه محسن راضي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، نصيحة لمن أسماهم «فلول الحزب الوطني المنحل»، قائلا: «كفاكم تخريبا واتركوا الثوار يبنون مصر لتعيشوا فيها بسلام وأمان وتشهدوا نهضة حقيقية».
وأضاف «راضي»: «انتصرت الثورة بفضل الله ثم بتضحيات الشهداء»، مطالبا الإعلام بالتزام المهنية والموضوعية، لأن مصر بحاجة إلى إعلام قوي نبني به دولة قوية».
وفي العريش انطلقت مساء الإثنين مسيرة حاشدة بالسيارات لأنصار الدكتور محمد مرسي، احتفالا بتقدمه في المؤشرات الأولية لجولة الإعادة بانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث طافت المسيرة شوارع المدينة وأشعلت الشماريخ والألعاب النارية، ورفع أنصار مرسي أعلام جماعة الإخوان المسلمين وأعلام مصر.
بدأت المسيرة من مسجدي النصر وأبو بكر الصديق، وانتهت عند مقر حزب الحرية والعدالة على طريق البحر، حيث تزين مقر الحزب بالأنوار والزينات، لاستقبال المهنئين من أبناء المحافظة، وتم توزيع الحلوى على المارة.
كما شهدت مدن وقرى محافظة المنيا مسيرات احتفالية كبيرة لأنصار حزب الحرية والعدالة، طافت الشوارع مرددة هتافات: «الشعب خلاص أسقط الفلول»، و«الله أكبر ولله الحمد»، حيث كانت المسيرات تخرج من أمام المساجد الكبيرة ومقار الحزب بالمحافظة، وتطوف شوارع المدن والقرى، قبل أن تعود مرة أخرى لنقطة البداية.
وكان عدد من أصحاب المقاهي ومحال العصائر والمحال التجارية بسوهاج قد وزّعوا المشروبات على المارة والمشاركين في المسيرة ابتهاجا بفوز «مرسي»، كما أطلق أشخاص ينتمون للتيارات الإسلامية المختلفة الأعيرة النارية احتفالا بالفوز و«إسقاط الفلول».
وفي أسوان خرجت عدة مسيرات بعد انتهاء عمليات الفرز، وتأكد فوز «مرسي» بالرئاسة، من مقر حزب الحرية والعدالة بشارع عباس فريد، وطافت السوق السياحية وشارع سعد زغلول حتى ميدان الشهداء أمام محطة قطارات أسوان، ثم انطلقت مسيرة كبيرة من الميدان بعد تجمع أعداد كبيرة من المواطنين، واتجهت إلى كورنيش النيل بأسوان بمشاركة عدد من ممثلي القوى السياسية المختلفة وشباب الثورة والأحزاب الإسلامية.