احتفظ فيلما القمة في البوكس أوفيس الأمريكي خلال الأسبوع الماضي على موقعهم خلال هذا الأسبوع أيضاً، رغم عرض الفيلم الجديد للنجم توم كروز، والذي تعرَّض لفشلٍ كبير.
رحلة الأربع حيوانات من أجل الوصول إلى موطنهم في نيويورك بعد عبور أوروبا في الجزء الثالث من فيلم «مدغشقر»، كانت جاذبة للجمهور بشدّة، خاصة مع التقييمات الإيجابية من النقاد الذين اعتبروه أفضل أجزاء السلسلة الكرتونية، ليستمر على قمة شباك التذاكر الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي، مضيفاً «34.1 مليون دولار» إلى إيراداته هذا الأسبوع، ليصل بها إلى «119 م.د»، ويفتح الباب لجزءٍ رابع من السلسلة.
وللأسبوع الثاني على التوالي أيضاً، جاء فيلم الخيال العلمي «بروميثيوس» للمخرج الكبير ريدلي سكوت، في المركز الثاني، حيث يذهب فريق مُستكشفين في رحلةٍ إلى كوكب بعيد من أجل البحث عن أصول البشرية، ورغم أن آمال سكوت كانت أكبر من إيراداته الـ«89.4 مليون دولار» التي حققها الفيلم بعد أن أضاف «20.7 م.د» هذا الأسبوع، فإن المغامرة في المُجمل كانت ناجحة، وتدفعه نحو تقديم تِكملة للأحداث التي لم تنتهِ بنهاية الجزء الأول.
في المركز الثالث كان الفشل الكبير فيلم النجم توم كروز الجديد، والذي يحمل اسم «صخرة العصور»، ويتناول موسيقى الروك من خلال رحلة لشاب وفتاة لمقابلة نجمهم الموسيقي المفضل في لوس أنجلوس عام 1987.
الفيلم حصل على تقييمات متدنية جداً من النقاد الذين وصفوه بتجربة «مفككة وغير جادة»، ورأوا فيه استمرار انحدار في نجومية «توم كروز» خلال السنوات الست الأخيرة، وهو ما دَعَّمه عدم إقبال الجمهور على الفيلم، حيث حقق في أسبوع عرضه الأول «14.4 مليون دولار»، وهو رقم ضئيل جداً بالنسبة لأفلامه السابقة.
في المقابل فإن «13.5 مليون دولار» حققها الفيلم الكوميدي الجديد «هذا هو فتاي»، لا تبدو سيئة بالنسبة لبطلة «آدم ساندلر»، الذي اعتاد على تحقيق أرقام متوسطة، وخرج لتوه من تجربة كارثية في فيلم «جيك وجيل» الذي اعتبر أسوأ فيلم لعام 2011 في حفل «التوتة الذهبية».
وفي المركز الخامس جاءَ فيلم «سنو وايت والقناص» في أسبوعِ عرضه الثالث، حيث جلب «13.3 مليون دولار» هذا الأسبوع، بمجملِ «122 م.د»، كما تبعه تماماً الأسبوع الماضي فيلما «رجال في ملابس سوداء 3» الذي حقق «10 ملايين دولار» هذا الأسبوع، ثم أنجح أفلام العام وثالث أنجح فيلم في تاريخ السينما «المنتقمون» الذي حقق «8.7 مليون دولار» في أسبوع عرضه السادس، ويتبقى له «13 مليون دولار» تبدو قريبة المنال من أجل أن يتجاوز الـ«600 م.د» ويصبح الثاني في قائمة أعلى الأفلام تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما بعد «أفاتار» وقبل «تيتانيك».