x

اليمن: المتشددون الإسلاميون يواصلون انسحابهم من مدن جنوب اليمن

الأحد 17-06-2012 19:35 | كتب: رويترز |
تصوير : رويترز

 

قال مسؤولون يمنيون، الأحد، إن متشددين إسلاميين على صلة بتنظيم القاعدة ينسحبون من واحدة من آخر المدن التي ما زالت تحت سيطرتهم بعد أسابيع من القصف والغارات الجوية في هجوم للقوات الحكومية تدعمه الولايات المتحدة.

وفي جنوب اليمن قُتل مسؤول أمني في هجوم بقنبلة، مما يظهر قدرة المتشددين على شن هجمات على الرغم من خسارتهم لقواعدهم التي سيطروا عليها لأكثر من عام.

وقالت وزارة الدفاع: إن جماعات من المقاتلين من جماعة أنصار الشريعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب انسحبت من عزان في محافظة شبوة الجنوبية. وتجاور شبوة محافظة أبين التي تتركز فيها الحملة العسكرية التي يشنها الجيش اليمني.

وسيطرت جماعة أنصار الشريعة على عدد من المدن في أبين العام الماضي مستغلة موجة من الاحتجاجات ضد حكم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الذي استمر ثلاثة عقود، حيث اضطر الرئيس إلى سحب بعض قواته من الجنوب للسيطرة على الاضطرابات.

ومن بين البلدات التي سيطر عليها الإسلاميون زنجبار، عاصمة محافظة أبين، التي أعلن الجيش اليمني استعادتها من أيدي المتشددين الأسبوع الماضي.

ويتزايد قلق الولايات المتحدة بشأن وجود المتشددين الإسلاميين في اليمن ودعمت القوات اليمنية بالتدريب وبمعلومات المخابرات وغارات الطائرات بدون طيار وزادت من مساعداتها العسكرية. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إعطاء تفاصيل عن حجم المساعدات.

وهنأت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، الحكومة اليمنية على نجاح الهجوم وحثتها على الإسراع في استعادة السلطة المدنية وبدء المساعدات الإنسانية والخدمات العامة الضرورية في المدن والبلدات الجنوبية.

وعلى صعيد منفصل قال مسؤول أمني: إن عقيدًا كان يقود قوات الأمن في بلدة روكب بمحافظة حضرموت الجنوبية قتل في تفجير ألقى باللائمة فيه على متشددين إسلاميين.

وقال المسؤول: إن جنديين أُصيبا في الهجوم الذي وقع خارج مركز الشرطة في البلدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية