رأى المرشح الجمهوري، ميت رومني، أن إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسية التي ستجري نوفمبر المقبل، ستدفع الولايات المتحدة إلى أزمة اقتصادية شبيهة بتلك التي تعاني منها أوروبا.
وقال رومني أمام أكثر من 500 شخص، تجمعوا في مصنع في ويذرلي في ولاية بنسلفانيا «إذا بقينا على الطريق الذي نسير فيه الآن (بسياسات أوباما) سنصبح مثل أوروبا، بحكومة تطالب بالمزيد وتعد بالمزيد وتأخذ المزيد».
وبدأ رومني الجمعة في نيوهامشير، شمال شرق الولايات المتحدة، جولة انتخابية بحافلة يزور خلالها مدنًا صغيرة في ست ولايات أمريكية.
وأشار رومني في كلمته إلى «البطالة المزمنة» في إسبانيا و«ضعف زيادة الرواتب» في اليونان، بينما تشهد البلدان أزمة مالية ستبحث خلال قمة مجموعة العشرين في المكسيك الاثنين والثلاثاء.
وقال الحاكم السابق لمساستشوسيتس «هذا ما تؤدي آليه السياسات الأوروبية.. لا أعتقد أنها مجدية في أوروبا ولا أريدها هنا»، وأضاف أن: «ما أريده هو إعادة المبادئ التي صنعت عظمتنا».