أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي جون باينر، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتشل ماكونل، الثلاثاء، تأييدهم للمرشح الجمهوري ميت رومني، لتمثيل الحزب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في مواجهة المرشح الديمقراطي، الرئيس باراك أوباما.
وقال باينر في تصريحات صحفية: «سأكون فخورا بمساعدة رومني على الفوز بالانتخابات الرئاسية».
وأشار ماكونل: «أدعم الحاكم رومني لرئاسة الولايات المتحدة»، لافتا إلى أن حزبه «يستعد للاتحاد والوقوف خلفه»، ووصف ماكونل رومني بأنه مرشح «ممتاز» قد يحول دون إعادة انتخاب أوباما رئيسًا للولايات المتحدة.
وقال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، الثلاثاء: «كلنا خلفه ونتطلع الى حملة الخريف التي انطلقت في الواقع»، وأضاف: «أعتقد أنه سيكون سباقا شاقا والمنافسة شديدة».
ومن الواضح مع انسحاب المنافس الرئيسي ريك سانتوروم أن رومني سيرشح ممثلا للحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية، كما أن عددا من استطلاعات الرأي أجريت مؤخرا عقب انسحاب سانتروم، أظهرت تقدما ملحوظا لرومني في أوساط الناخبين المحافظين.
وأيد حوالى«69%» من الجمهوريين بما فيهم «80%» من المحافظين، رومني، وهما أفضل نتيجتين له بحسب استطلاع واشنطن بوست وإيه بي سي نيوز، كما ارتفعت شعبية أوباما كذلك إلى أقصى مستوياتها في العامين الماضيين وبلغت 58% منهم نسبة كبيرة من النساء يشكلن 36%، بحسب صحفية واشنطن بوست.
غير أن رومني تأخر في صفوف النساء حيث عبرت 52% منهن عن رفضهن لبرنامجه مقابل 27% أيدنه.
كان عدد من نواب بارزين في الحزب الجمهوري قد أعلنوا تأييدهم رومني حاكم «ماساستشوستس» السابق، لكن «سانتوروم» لم يعلن عن تأييد رومني مما يجلعه يفقد أصوات الناخبين المسيحيين المتدينين الذي فضلوا سانتوروم على رومني في الانتخابات التمهيدية.
وأقام رومني حمله دعائية في ولاية بنسيلفانيا، موطن «سانتوروم»، وحصل على تأييد الحاكم توم كوربيت، وأكد الحاكم أن المرشح الجمهوري «سيعيد العقلانية الضريبية إلى واشنطن، عبر تقليص الإنفاق وخفض الضرائب وإصلاح المستحقات».