من أمام مسجد أبى الحجاج الأقصرى، يبدأ عم رمضان، رحلته اليومية فى شوارع الأقصر، تارة بين المعابد والتماثيل، وأخرى بين المارة، ليهدى للجميع نغمات مبهجة يتغنى بها على الناى، محاولًا مواجهة أزمة فيروس كورونا على طريقته الخاصة.
صاحب الـ65 عاما، اختار أغانى بعينها، تجمع بين التراث والبهجة، أبرزها «الأقصر بلدنا»، كأنه يواسى المدينة السياحية، بعد أن غاب عنها الزوار والمحبين.
عم رمضان، قال إنه ورث الناى عن والده، وإنه يجوب شوارع الأقصر ليعزف للأهالى من أجل التخفيف عنهم معاناة الأزمة والوباء، موضحا أنه دائما يستلهم مقطوعاته من تراث الأقصر.