قال حسين إبراهيم، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب، إن الجيش والقضاء والإدارة ومؤسسات الدولة المعروفة بـ«الدولة العميقة»، تؤيد الفريق أحمد شفيق، وتعمل ليل نهار من أجل عودة النظام السابق، وتمكينه من الحكم مرة أخرى، مشيرًا إلى أن ذلك ظهر جليًّا للجميع بقرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وعدم دستورية قانون العزل السياسي.
واتهم «إبراهيم» في حوار لقناة الجزيرة مباشر مصر، مساء الجمعة، الحكومة بعرقلة أداء مجلس الشعب ومحاولة إظهاره في صورة الضعيف غير القادر على تنفيذ قراراته، مضيفًا:«أن هناك قصفًا إعلاميًّا للمجلس بغرض تشويهه على الرغم من الجهد الكبير الذي كان يقوم به».
وأكد زعيم الأغلبية بمجلس الشعب، أن الأحزاب التي أعلنت الانسحاب من تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور حاولت تعطيل تشكيل الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور، مشيرًا إلى أن حزب الحرية والعدالة أخطأ في تشكيل الجمعية التأسيسية في المرة الأولى لأنه انتخب أعضاء «لم يستشر أحزابهم».
وأشار حسين إبراهيم إلى أنه «لا يمكننا الحكم على أداء مجلس الشعب خلال شهور قليلة، خاصة في ظل العداء مع الحكومة، لأننا كنا نتحدث باسم الشعب والثورة»، لافتاً إلى أنه نظرًا لانتماء الدكتور محمد سعد الكتاتني إلى حزب الحرية والعدالة فكان يحاول أن يعطي الكلمة لغير أعضاء الحزب، حتى لا يخرج أحد ويدعي أنه يعطي الكلمة لأعضاء حزبه دون غيرهم.