x

إحباط وغضب فى المعسكر الهولندى

الجمعة 15-06-2012 18:44 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : رويترز

مع انطلاق نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2012» فى بولندا وأوكرانيا كان المنتخب الهولندى يعد مرشحاً قوياً للفوز باللقب، ولكن فى أعقاب الهزيمة 1/2 أمام ألمانيا فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ظلت الطاحونة الهولندية بلا رصيد من النقاط، بعد تعرضها لهزيمة مفاجئة فى المباراة الأولى أمام الدنمارك صفر/1.

وبات الفريق الهولندى على أعتاب الخروج من دور المجموعات لكأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1980، ولكن يبقى بصيص من الأمل للفريق البرتقالى وصيف كأس العالم 2010 والذى صعد للمربع الذهبى فى يورو 2008.

وتعرض بيرت فان مارفيك، المدير الفنى للمنتخب الهولندى، لهجوم متزايد من جانب وسائل الإعلام الهولندية، والتى تركزت انتقاداتها له على عدم إشراك كلاس يان هونتلار هداف البوندزليجا ورافاييل فان ديرفارت نجم الوسط فى الشوط الثانى فقط من أول مباراتين للفريق فى يورو 2012.

ومن أجل تمديد مشاركة الفريق فى المسابقة إلى ما بعد دور المجموعات فإن المنتخب الهولندى يحتاج إلى الفوز على البرتغال بهدفين أو بفارق هدف واحد ولكن بعدد كبير من الأهداف فى الجولة الأخيرة من دور المجموعات مع فوز ألمانيا على الدنمارك.

ولكن هذا شىء حققه المنتخب الهولندى مرة واحد فقط فى 9 مواجهات سابقة جمعت الفريقين، حيث إن المرة الوحيدة التى فاز فيها الفريق الهولندى على البرتغال كانت فى عام 1991، بهدف نظيف فى روتردام فى تصفيات كأس الأمم الأوروبية. ومنذ ذلك الحين فاز المنتخب البرتغالى خمس مرات فيما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل بينهما.

ومن سخرية القدر أن المنتخب الألمانى قد يحبط محاولات الفريق الهولندى فى سبيل الصعود إلى دور الثمانية ليورو 2012، عبر التعادل مع الدنمارك فى الجولة الأخيرة، وهى النتيجة التى ستمنح الماكينات صدارة المجموعة وتطيح بهولندا إلى خارج البطولة.

وهذا الشىء لا يعتقد الهولندى نيجيل دى يونج أنه سيحدث، حيث أشار إلى أن «ألمانيا سترغب فى الفوز بالمباراة، لن يلعبوا على التعادل، من الخطر اللعب على التعادل، علينا الفوز على البرتغال والباقى ليس فى أيدينا».

وبعد الهزيمة أمام هولندا ألقت الجماهير باللوم على المدرب واللاعبين الذين لم يتوحدوا سوياً فى هذه البطولة.

ويبدو أن المدرب الهولندى بيرت فان مارفيك يتعرض لانتقادات لاذعة، ورغم أنه لم يخرج أى لاعب لانتقاد المدرب مباشرة، فإن بعض اللاعبين أصدروا بياناً أثاروا من خلاله علامات استفهام بشأن قرارات المدرب.

وأظهر هونتلار المحبط بعض الغضب عقب المباراة أمام ألمانيا مع استمرار التساؤلات حول ما إذا كان سيشارك فى المباراة أمام البرتغال أم لا؟1، وأشار: «ولا أعرف ما إذا كنت سأبدأ المباراة المقبلة أم لا؟، المدرب هو من سيحدد»، وكان لاعب الوسط الهولندى ويسلى شنايدر مباشراً بشكل أكبر.

وقال شنايدر «لا يمكننى أن أنفى أن مع وجود هونتلار وفان ديرفارت وهما لاعبان من الطراز الأول، ونحن جميعاً كذلك، ولكن المدرب هو من يقرر التشكيل الأساسى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية