على عكس التوقعات تفوق منتخب الدنمارك على نظيره الهولندى ليثبت أن الملعب هو الفيصل، ولا اعتراف بغيره، وقد أثبتت المباراة التقارب فى المستويات الأوروبية، وقد تقدم الدنمارك بهدف مفاجئ نتيجة خطأ دفاعى تعودنا عليه فى الكرة المصرية، حيث لعب المدافعون وعيونهم على الكرة وليس على لاعبى المنافس، وهذا خطأ جعل مايكل ديلى لاعب الدنمارك يسجل هدف المباراة الوحيد بعد الإطاحة بأربعة مدافعين فى لعبة واحدة لينفتح المرمى للقادمين من الخلف وينجح ويلى فى خطف النقاط الثلاث.
■ الفريق الدنماركى يفتقد المهارة الفردية، لكنه طبق بنجاح الكرة الجماعية بأسلوب ضرب مركزية مدافعى هولندا.
■ شنايدر وروبن حاولا بكل الطرق تعويض الهدف لكن اللياقة البدنية العالية والقوة الجسمانية الكبيرة للفريق الدنماركى تفوقتا على مهارتهما، فضلاً عن أن تقارب خطوط الفريق الدنماركى مكنهم من تضييق مساحات الملعب على لاعبى هولندا المهاريين فأصابهم الشلل.
■ هولندا بدأت على عكس البطولات السابقة حيث كانت دائماً ما تفوز فى البداية وتخرج من الأدوار النهائية، كما أن لاعبى الدنمارك أثبتوا أن الفريق الهولندى لم يعد هو الوحيد فى أوروبا الذى يقدم الكرة الشاملة، وهو مؤشر فنى جيد وفى الوقت نفسه يثبت تراجع منتخب هولندا جماعياً.