نفى الأزهر الشريف، الخميس، ما يتردد من شائعات عن انسحابه من المشاركة فى الجمعية التأسيسية للدستور، مؤكداً استمراره فى المشاركة فى عمل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد وأكدت الكنائس المصرية الثلاث أنها ستنسق مع «المشيخة» لاتخاذ قرار مشترك بشأن «التاسيسية» وأعلن الأنبا يوحنا قلتة عن لقاء مشترك اليوم أو غداً مع قيادات الأزهر.
وأكدت مصادر فى المشيخة أن ممثلى الأزهر فى الجمعية التأسيسية للدستور وهم : الدكتور حسن الشافعى، مدير المكتب الفنى لشيخ الأزهر، والدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق عضو مجمع البحوث الإسلامية ممثلا عن مجمع البحوث، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الازهر، ممثلا عن الجامعة، والدكتور عبدالدايم نصير، المستشار القانونى لشيخ الأزهر، ممثلا عن قطاع المعاهد الأزهرية، والمستشار محمد عبدالسلام، المستشار القانونى للأزهر الشريف، سيركزون خلال مشاركتهم فى فعاليات الجمعية التأسيسية للدستور على طرح «وثيقة الأزهر الشريف» للاستعانة بها فى إعداد مواد الدستور الجديد.
وأكدت الكنائس المصرية الثلاث احترامها لأحكام القضاء المصرى وأشارت إلى تنسيقها مع الأزهر الشريف من أجل اتخاذ الموقف النهائى من الاستمرار فى الجمعية التأسيسية للدستور بعد هيمنة التيارات الإسلامية عليها، وطالب الدكتور أندريا زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية المجلس العسكرى بإصدار إعلان دستورى جديد يحدد عمل وطريقة اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية، وأشار «زكى» لضرورة احترام أحكام القضاء المصرى وطالب بتفسير قانونى لقرارات مجلس الشعب وأحكامه.
وقال الأنبا يوحنا قلتة المعاون البطريركى للأقباط الكاثوليك: «نحترم أحكام القضاء وننسق مع الأزهر الشريف لبحث الاستمرار فى الجمعية التأسيسية من عدمه وكشف «قلتة» عن اجتماع سيعقد اليوم أو غدا بين الكنائس والأزهر لاتخاذ قرار مشترك.
فيما أكد المستشار منصف سليمان، عضو المجلس الملى العام والمرشح لعضوية الجمعية التأسيسية، أن الأزهر والكنيسة ضميرا الأمة المصرية والتنسيق مستمر بشكل كامل لاتخاذ قرار مشترك نافياً الانسحاب من عضوية التأسيسية.
ورحب جون طلعت الناشط السياسى بأحكام المحكمة الدستورية وطالب الكنيسة بالانسحاب من عضوية الجمعية التأسيسية التى دعا لتأسيسها برلمان غير شرعى.