«رئيس الرقابة على المصنفات الفنية»: تشكيل «التأسيسية» افتقد الشفافية

رفض رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور سيد خطاب، الخميس، التشكيل الجديد للجمعية التأسيسية للدستور، معربا عن استيائه مما أسماه «حساب مؤسسات الدولة والأزهر والكنيسة» على الكتلة المدنية.

وقال خطاب في تصريحات صحفية: «إن التشكيل الجديد لا يعبر عن التمثيل الحقيقي لكل أطياف المجتمع المصري، حيث فقد الشفافية ولم يتح تمثيلا حقيقيا للشباب والأقباط والمرأة والمبدعين، معربا عن استيائه من إصرار الأكثرية البرلمانية على الغلبة العددية في الجمعية التأسيسية»، مضيفا: «كنت أتمنى أن نخرج من المرحلة الانتقالية بجمعية تأسيسية للدستور تعبر عن كل الطوائف ومن ثم يمكن الوثوق فيها، خاصة بعد الصدمة التي تلقاها الكثيرون في أداء البرلمان».

وأشار «خطاب» إلى أن «أكثر من نحو 70% من تشكيل البرلمان يعبر عن وجهة نظر واحدة»، موضحا أنه «من المفترض أن يعبر التشكيل الجديد للجمعية عن الفئات الأقل بمساندة الأغلبية كي يتم صنع نسيج وعقد بين كل من يعيشون على أرض هذا الوطن»، مؤكدا أنه «كان ينبغي على القوى السياسية أن تتنازل لصالح الشباب، باعتبارهم هم من قاموا بالثورة»..

كما توقع أن يكون للتشكيل الجديد «بالغ الأثر» على جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن «الإسلاميين أتيحت لهم فرصة مناسبة لإثبات حسن النوايا، غير أنهم لم يستطيعوا إثبات حسن نواياهم».

وفيما يتعلق بالدعوات التي أطلقتها بعض الشخصيات العامة والحركات لمقاطعة جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، قال «خطاب»: «المقاطعة موقف، ولكن ليس وقتها الآن وسط التكتلات الحالية»، موضحا أن «شريحة كبيرة من المصريين أصيبت بالإحباط بعد إعلان التشكيل الجديد، مؤكدا في الوقت ذاته دعمه لإقامة الدولة المدنية».

واختتم بالتأكيد على أن «جهاز الرقابة لن يجيز أي أعمال فنية تتناول أو تتعرض لشخصيات أو متهمين في السجون دون أن تصدر بحقهم أحكام باتة، وذلك كون المتهم بريء حتى تثبت إدانته».