رفض عدد من القوى السياسية والأحزاب وأهالي حلايب وشلاتين بالبحر الأحمر، التشكيل الجديد للجنة التأسيسية لصياغة الدستور.
وانتقدت ما وصفته بـ«سيطرة تيار الإسلام السياسي على اللجنة»، مشيرة إلى أن «تجاهل اختيار البرادعي والباز وزويل وعلاء الأسواني ضمن اللجنة مأساة كبيرة». واعتبر رؤساء القبائل بالشلاتين، أن «تجاهل تمثيل أبناء حلايب وشلاتين في اللجنة إقصاء متعمد، لجزء عزيز من أرض مصر».
وقال محمد الصراف، أمين حزب الأحرار بالبحر الأحمر، إن «الاختيارات غير موفقة بالمرة، وأغلبية أعضاء اللجنة ينتمون إلى الإسلام السياسي»، واصفًا ذلك بأنه سيكون طامة كبرى على مصر.
وأكد محمد الجارد، أمين الحزب الناصري بالبحر الأحمر، أن «هناك ظلمًا كبيرًا في تشكيل اللجنة، لسيطرة الإسلاميين عليها بطريقة غير مباشرة».
وقال الدكتور مجدي صالح، رئيس غرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر، إن «الخطأ كان من البداية، عندما تجاهل المجلس العسكري وضع دستور جديد للبلاد، واكتفى بالتعديلات الدستورية»، منتقدًا اجتماع «العسكري» بأحزاب، وصفها بـ «الكرتونية»، فكانت النتيجة «سيطرة فئة معينة على تشكيل اللجنة، وهي جماعة الإخوان المسلمين، التي هي فصيل منظم يتحرك بخطى محسوبة ومرسومة».
وانتقد صلاح كرار، شيخ مشايخ البشارية بالشلاتين، تجاهل أبناء قبائل العبابدة والبشارية ضمن عضوية «التأسيسية». وأكد حسن هدل، شيخ مشايخ البشارية بحلايب وراس حدربه، أن «مشاركة أبناء المنطقة في عضوية التأسيسية تأكيد على مصرية سكانها».