أعلنت وزارة الموارد المائية السودانية، أنها بصدد إعداد اتفاقية شاملة تحكم التعاون بين دولتي السودان وجنوب السودان حول مياه النيل، وكشفت عن دراسة تفصيلية تمتد لمائة عام لكل دول حوض النيل، لاستخدامات المياه بكل رافد، وعلى رأسها دولة الجنوب.
ونقلت صحيفة «الصحافة» السودانية، الأربعاء، تصريحات لوزير الموارد المائية سيف الدين حمد، قال فيها: «الدراسة ستكون هادية لقادة الدولة مستقبلا للتعامل في قضايا المياه»، مؤكدا على استحالة استخدام الجنوب لقضية المياه كورقة ضغط على السودان.
وأشار «حمد»، إلى أن الجنوب ليس لديه إمكانات فنية، ولا أماكن لتخزين المياه لتشكل تهديدا للسودان أو مصر، كما كشف عن مقترح سابق للسودان بالتفاوض الثنائي مع الجنوب بشأن مياه النيل.
وأضاف أن التفاوض مع الجنوب متوقف حاليا لحين البت في القضايا العاجلة، لكنه أكد في الوقت نفسه أن وزارته بصدد إعداد اتفاقية شاملة مستقبلا، لإحكام التعاون مع جوبا في قضية المياه وفق ضوابط محددة لاستخدام المياه.